قطاع النقل واللوجستيك.. نحو إعداد ميثاق وطني لحركية مستدامة وشمولية

21 نوفمبر 2023آخر تحديث :
قطاع النقل واللوجستيك.. نحو إعداد ميثاق وطني لحركية مستدامة وشمولية
(آش24):

أفاد وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن الوزارة تعتزم إعداد ميثاق وطني لتطوير حركية مستدامة وشمولية.

وأوضح عبد الجليل، في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “قطاع النقل بالعالم القروي”، تقدم به الفريق الحركي، أن هذا الميثاق يهدف إلى وضع المبادئ والأهداف الأساسية التي يجب أن تنبني عليها المنظومة المستقبلية للحركية والنقل بالمغرب.

وتتعلق هذه المبادئ، وفقا للوزير، بالتخطيط طويل المدى لتوجيه أولويات تطوير البنية التحتية للنقل مع مراعاة الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمواطنين، وبتنسيق والتقائية سياسات النقل على المستوى الوطني والجهوي والمحلي، وتحسين ظروف ولوج المواطنين إلى وسائل النقل العمومي، عبر توفير خدمات ذات جودة ووثيرة كافية، مع تطوير وسائل نقل متكاملة ومتعددة الوسائط، بالإضافة إلى تعزيز وسائل النقل المستدام.

وفي هذا الإطار، قال المسؤول الحكومي إن الوزارة “تواصل التنسيق مع وزارة الداخلية في إطار تنزيل ورش الجهوية من أجل مواكبة المجالس الجهوية حتى تقوم باختصاصاتها الذاتية في مجال النقل، بما فيها تدبير النقل بالعالم القروي”، كما تواصل الحوار مع مهنيي النقل المزدوج “بهدف تحديد المواضيع والقضايا التي تشكل أولويات هذا القطاع، والتي يتم العمل على معالجتها”.

وفي سياق ذي صلة، أبرز عبد الجليل أنه في إطار برنامج تجديد حظيرة المركبات يتم تقديم منحة خاصة لدعم النقل المزدوج، تصل حاليا إلى 180ألف درهم في حالة اقتناء مركبة جديدة، مضيفا أن لجنة النقل بالوزارة تعمل على “إعطاء الأولوية لملفات النقل المزدوج بعد إحالتها من طرف اللجن الإقليمية للنقل بالعمالات”.

وتفاعلا مع مطالب مهنيي النقل بالعالم القروي، يردف الوزير، تمت الموافقة على إمكانية استفادة مركبات النقل المزدوج من الرخص الاستثنائية للرحلات المنظمة، من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة القروية في إطار تنقلاتها الموسمية، خاصة خلال المهرجانات والمواسم والمناسبات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق