فتح تحقيق داخلي بخصوص مدى احترام إجراء التباعد الاجتماعي داخل إحدى الحافلات (شركة ألزا) البيضاء

19 يونيو 2020آخر تحديث :
فتح تحقيق داخلي بخصوص مدى احترام إجراء التباعد الاجتماعي داخل إحدى الحافلات (شركة ألزا) البيضاء
آش24///

 

أفادت شركة (ألزا- الدار البيضاء)، الفاعلة في مجال النقل الحضري بالدار البيضاء الكبرى، اليوم الجمعة، أنه تم فتح تحقيق داخلي من طرف مصالح الشركة بخصوص مدى احترام إجراء التباعد الاجتماعي على متن إحدى حافلاتها عقب تداول صورة عبر المواقع الاجتماعية تظهر عدم التقيد بهذا الإجراء.

 

وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه “حال علم مسؤولي (ألزا- البيضاء) بتداول صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر حافلة قد تكون تعدت العدد المسموح به لـ 50 في المائة من طاقتها الإستيعابية من الزبناء في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا، تم فتح تحقيق داخلي قصد الوقوف على الظروف التي قد تكون أدت إلى وقوع هذا الحدث”.

 

وأكدت، بهذا الخصوص، أنها ” تسهر على الإحترام التام لكل المقتضيات والإجراءات المتعلقة بالوقاية ضد جائحة كورونا، وذلك منذ بدايتها في ما يتعلق بحماية مستخدميها وحماية زبنائها، عن طريق تعبئة كافة الوسائل المادية والتحسيسية اللازمة للوقاية”.

 

وأشارت إلى أنه “يتم تعقيم كافة حافلات أسطول (ألزا البيضاء) يوميا على مدار الخدمة، وبعد كل رحلة، ثم عند رجوعها إلى المراكز حيث يتم تعقيمها بشكل كامل”، مضيفة أنه “تم تجهيز كل الحافلات بمعقمات يدوية وضعت رهن إشارة الزبناء الكرام، إضافة إلى تلكم المتعلقة بالسائقين والذين يتم تكوينهم وتحسيسهم بشكل دوري لإحترام الإجراءت الوقائية”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن شركة (ألزا) تنشط في قطاع النقل الحضري والسياحي والشخصي والمدرسي، وتتواجد في 6 مدن كبيرة بالمغرب هي مراكش وأكادير وطنجة وخريبكة والرباط والدار البيضاء. وتتوفر على مجموعه 1745 حافلة، تتوزع على 206 حافلة في أكادير، و257 حافلة في مراكش، و 192 حافلة بطنجة، و40 حافلة بخريبكة، و350 حافلة بالرباط، إضافة إلى 700 حافلة سيتم تشغيلها قريبا في الدار البيضاء لتعويض الأسطول المؤقت الذي يؤمن حاليا خدمات النقل الحضري بالمدينة.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق