أفرجت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، عن مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن مراكش والدار البيضاء وفاس وتازة وتيزنيت وأكادير وتطوان وسطات وقلعة السراغنة وبوزنيقة، وذلك في إطار دينامية داخلية تهدف لضخ دماء جديدة في صفوف الموارد البشرية، والاستعانة بكفاءات أمنية شابة ومتمرسة قادرة على المشاركة الفعالة في تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
وقد همت التعيينات الأخيرة، والتي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 15 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين خمس رؤساء للمناطق الأمنية والإقليمية بمدن تطوان وسطات ومراكش وقلعة السراغنة، فضلا عن تعيين رئيس لمفوضية الشرطة بمدينة بوزنيقة، ورئيس للمصلحة الولائية للصحة بمراكش ورئيس لملحقة إدارية بفاس ورؤساء دائرتي شرطة ومصلحة لحوادث السير بالدار البيضاء وأكادير وتيزنيت.
كما شملت التعيينات الجديدة وضع أطر أمنية في مناصب للمسؤولية على رأس مصالح الاستعلامات العامة اللاممركزة، حيث تم تعيين رئيس لفرقة الاستعلامات العامة بمنطقة أمنية بمراكش ورؤساء لفرق ولائية وجهوية تابعة للمصلحتين الولائية والجهوية بمدينتي الدار البيضاء وتازة.
وقد تم الحرص في عملية الترشيح لشغل هذه المناصب الأمنية، على اعتماد معايير الكفاءة والانضباط المهني والشخصي، وذلك ليتسنى للجيل الجديد من المسؤولين الأمنيين التنزيل الأمثل للاستراتيجية الأمنية الجديدة التي تروم خدمة أمن المواطن، عبر تدعيم الإحساس بالأمن، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للمواطنين، وتوطيد المقاربة التواصلية وتعزيز الانفتاح المرفقي لمصالح الأمن.
ومن أهم هذه التعيينات تعيين العميد الإقليمي نور الدين جبران، المدير السابق لديوان والي أمن مراكش والمسؤول عن التواصل بولاية الأمن، رئيسا لمنطقة أمن المحاميد.
