البروفيسور الإبراهيمي يكشف عن السيناريوهات المحتملة للخروج من أزمة “كورونا” في المغرب

4 أبريل 2021آخر تحديث :
البروفيسور الإبراهيمي يكشف عن السيناريوهات المحتملة للخروج من أزمة “كورونا” في المغرب

 

قدم البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط، اليوم الأحد، توقعاته بشأن ما يؤرق بال المغاربة هذه الأيام، وهو السيناريوهات المحتملة للاستراتيجية التي ينتظر أن تعتمدها الحكومة في شهر رمضان لمواجهة فيروس (كورونا).

وكتب الإبراهيمي، في تدوينة على حسابه بـ  (فيسبوك)، «يتضح من قراءة سريعة للحالة الوبائية المغربية أنها شبه مستقرة، كنتيجة للآثار الإيجابية لتلقيح فئات كبيرة كانت معرضة لتطوير الحالات الحرجة ونتيجة لخاصيات الهرم السكاني المغربي الشابة، وكذلك بسبب نسبة المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس والتي تقارب الثلاثين في المائة، وهذا ما يؤدي للإحساس بالأمان لدى العام».

مقابل ذلك، أوضح أن الحالة الجينومية «لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب تدعو لكثير من الحذر»، على اعتبار أن «كل الخطر يأتي من تفشي السلالات المتحورة».

واقترح الإبراهيمي جدولة زمنية لقرارات تمديد حالة «الطوارئ الصحية» بالمملكة، مضيفا أنه «من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها».

وزاد موضحا «أتجرأ بأن أقترح الجدولة الزمنية التالية والتي تبقى مرنة و مرهونة بالمعطيات العلمية للأزمة الصحية»:

1 – العاشر من أبريل: في الحقيقة و من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها.

2- العاشر من ماي: في استقرار للأرقام و المعطيات و بعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الاستشهادية حضوريا… ويمكن فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول… والسماح بالتجمعات بأعداد معقولة.

3- العاشرمن يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية و الخاصة وتمديد ساعات فتح المقاهي والمطاعم…. عودة المتفرجين للملاعب وقاعات السينما…. العودة لإحياء بعض المناسبات.

4- العاشرمن يوليوز: رفع ما تبقى من القيود والترخيص للعيد الأضحى المبارك وطنيا واستقبال مغاربة العالم… ورفع قيود التنقل…وعودة الدولية…..

واعتمد البروفيسور على  المعايير الأربعة التي على أساسها اقترح تغيير إجراءات الطوارئ، وهي:

1- ضمان حماية المنظومة الصحية وتخفيف الضغط عليها

2- مدى التراجع اليومي لعدد الوفيات

3- مدى تراجع معدل انتقال العدوى

4- ضمان عدم عودة موجة جديدة من الوباء

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق