اجتماع بمدريد للجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بـ “عملية مرحبا 2019”

22 مايو 2019آخر تحديث :
اجتماع بمدريد للجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة بـ “عملية مرحبا 2019”
اش24///

 

 

عقدت اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة المكلفة ب (عملية مرحبا 2019)، أمس الثلاثاء، بمدريد اجتماعا خصص لبحث ومناقشة الاستعدادات والتحضيرات الجارية لهذه العملية وكذا التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان أفضل الشروط لنجاحها.

 

وأشاد الجانبان خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه كل من خالد الزروالي الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية وإيزابيل غويكوتشيا نائبة كاتب الدولة الإسباني في الداخلية، بالنتائج الممتازة والإيجابية لـ (عملية مرحبا 2018)، وكذا لمستوى التنسيق الممتاز بين الطرفين في مختلف التدخلات والمبادرات.

 

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتقديم مختلف الإجراءات والتدابير التي سيتم اعتمادها على كلا الجانبين خلال (عملية مرحبا 2019) المقررة ما بين 15 يونيو و15 شتنبر والموجهة لمواكبة حركة تنقل المغاربة خلال فترة الصيف ما بين بلدان إقامتهم في أوربا وبلدهم الأصلي المغرب.

 

وثمن الوفد المغربي بداية الرعاية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، مشيدا بالتوجيهات الملكية السامية من أجل تحسين ظروف الاستقبال والدعم والمواكبة لأفراد الجالية المغربية خلال هذه العملية.

 

كما أكد على التعبئة الشاملة لجميع الإدارات والمؤسسات المغربية المعنية من أجل ضمان النجاح لهذه العملية الكبيرة.

 

وقدم الوفد المغربي مختلف التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان النجاح لعملية مرحبا 2019 والتي تشمل الجوانب التنظيمية واللوجستية وكذا في مجال التنسيق وإدارة الأزمات.

 

وتركز المحاور التي جرى تطويرها على إجراءات الأمان والانسيابية والأمن، وكذا إجراءات القرب والدعم والمساعدة، إذ جرى التركيز بخصوص هذا الجانب على الدور المركزي الذي تقوم به “مؤسسة محمد الخامس للتضامن” من خلال أنشطتها ومبادراتها في هذا المجال وتعبئتها للآلاف من الأشخاص للقيام بهذه المهام سواء في المغرب أو في الخارج.

 

وتواصل “مؤسسة محمد الخامس للتضامن” توفير مواكبتها لأفراد الجالية المغربية عبر آليات للمساعدة الاجتماعية والطبية التي يتم وضعها رهن الإشارة من أجل التكفل بالحالات الطارئة بمختلف الفضاءات ومحطات الاستراحة التي يتم إعدادها لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج خلال مرحلة العبور، كما تجري هذه المواكبة للمسافرين على مستوى التحسيس والإخبار وتدابير الاستماع والقرب التي تشرف عليها المساعدات الاجتماعيات والأطقم الطبية والإدارية.

 

وشكل هذا الاجتماع، الذي حضرته سفيرة المغرب بإسبانيا كريمة بنيعيش، مناسبة أيضا من أجل التطرق لعدد من المشاكل والإكراهات التي يتعين إيجاد حلول لها في إطار التنسيق القائم بين الطرفين.

 

ومن جهته، كشف الجانب الإسباني عن مختلف الإجراءات والتدابير التي جرى اعتمادها من طرف السلطات الإسبانية في إطار (عملية مرحبا 2019) الموجهة لاستقبال ومواكبة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج.

 

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق