وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فإن هناك أسئلة تطرح حول تصنيف الشخص الذي  اكتفى بجرعتي التطعيم، ولم يأخذ الجرعة الثالثة المعززة، فهل هو ملقح أم لا؟

يثار هذا الجدل لأن الأجسام المضادة التي يحصل عليها الجسم، عن طريق اللقاح المضاد للفيروس، تتراجع في الجسم، بعد أشهر، وهو ما يستدعي التعزيز بجرعة إضافية، حتى يبقى الإنسان قادرا على حماية نفسه من المرض الناجم عن (كوفيد 19).

 

في هذا السياق، تطلب مجموعتا “غولدمان ساكس” و”جيفريز” المصرفيتان، من موظفيهما، أن يأخذوا الجرعة الثالثة، فيما تشترط جامعة أوريغون الأميركية ومؤسسات أكاديمية أخرى أن يأخذ الأساتذة والطلبة الجرعة المعززة من اللقاح.

 

في غضون ذلك، قالت ولاية نيويورك إن لديها خطة من أجل استبعاد الأشخاص الذين لم يأخذوا الجرعة الثالثة من خانة الملقحين.

 

وتخضع مواصفات التلقيح لإعادة نظر من قبل شركات وجامعات ومدارس أميركية، فيما يتزايد عدد المصابين ب (كورونا) في الولايات المتحدة، على نحو متسارع.