هذا موقف بنكيران من ظفر “البيجيدي” بثلاثة مقاعد بمجلس المستشارين

6 أكتوبر 2021آخر تحديث :
هذا موقف بنكيران من ظفر “البيجيدي” بثلاثة مقاعد بمجلس المستشارين

 

اعتبر الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، أن المقاعد الثلاثة التي ظفر بها حزبه في انتخابات مجلس المستشارين “غير مستحقة” و”مشبوهة ومريبة”.

 

هذا الموقف نقلته عن بنكيران القيادية في حزب “المصباح” أمينة ماء العينين، مبرزة، في تدوينة على صفحتها ب (فيسبوك)، أن المقاعد التي حصل عليها حزبها في مجلس المستشارين “لا يستحقها.. ومشبوهة ومريبة”.

 

كما كتبت في تدوينة أخرى أن بنكيران اتصل بها وأعلن اتفاقه مع مضمون ما نشرته في هذا الصدد.

 

وأكدت ماء العينين أن “الحصول على ثلاث مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات يفوق ما حصلنا عليه في نكسة 8 شتنبر بعشر مرات حتى أننا – ويا للعجب- تصدرنا النتائج في جهتين متبوعين بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي “اكتسح” مجالس الجماعات والجهات أمر غير مفهوم، فكيف يعقل ذلك؟”.

 

وتساءلت “من وجه منتخبي باقي الأحزاب للتصويت على مرشحي الحزب (العدالة والتنمية) ونحن نعلم جيدا ما يجري في انتخابات المستشارين والثمن الذي يبلغه الصوت الواحد في سوق “الناخبين الكبار” المقيتة؟”.

 

وذكرت بموقف محمد حفيظ لما ترشح باسم الاتحاد الاشتراكي في انتخابات 1997 ثم تخلى عن مقعده بعد إعلان فوزه، متهما الداخلية بالتزوير لفائدته، مضيفة، في هذا الإطار، “لقد سجل الأستاذ محمد حفيظ يوما موقفا تاريخيا برفضه مقعدا برلمانيا آمن أنه لا يستحقه، ونحن للحقيقة والإنصاف لا نستحق ثلاث مقاعد مشبوهة ومريبة في مجلس المستشارين، مهما حاولنا تبريرها فلن نتمكن من(غسلها) لأن الفوز بها لا يحترم قيمنا السياسية والنضالية”.

 

ومضت موضحة “نحن حزب إما أن نفوز بجهدنا وعرقنا وثقة الناس فينا أو نقبل بالهزيمة بشرف، ونتوجه إلى تصحيح أخطائنا ونستمر في النضال الديمقراطي لصالح بلدنا”، قبل أن تزيد مفسرة “نحن حزب آمن بالإرادة العامة ومشروعية التمثيل الديمقراطي وقيمة الالتزام الحزبي، فطالما أحلنا على الهيئات الانضباط داخل حزبنا منتخبين أخلوا بالتزامهم مع الحزب وصوتوا لأحزاب أخرى في انتخابات مجلس المستشارين والمجالس الإقليمية، فكيف نقبل على أنفسنا ما نستنكره على غيرنا؟”.

 

وأضافت “نحن حزب آمن أبناؤه بالمعنى في السياسة، وناضلوا لأجله وأدى الكثير منهم الثمن غاليا دفاعا عن معاني الالتزام السياسي والنضالي، فكيف نقبل اليوم ما يشبه (حسنة انتخابية) لا تسمح لنا كرامتنا السياسية بالقبول بها مهما كان وضع حزبنا صعبا؟”.

 

وأكدت أن “قيادة (البيجيدي) المستقيلة لم تعلن عن أي نوع من التحالفات أو التوافقات السياسية التي يمكن أن تفسر النتائج، خاصة وأن الأمين العام للحزب رفض الاستجابة لدعوة مجاملة من رئيس الحكومة المعين”، وتساءلت “فمن أين نبَتَ هذا الحب المفاجئ الذي أهدانا ثلاث مقاعد مستحيلة في سوق سوداء”.

المصدر (آش 24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق