هذا ما قررته محكمة الاستئناف بمراكش في قضية إطلاق النار على رواد مقهى ” لاكريم “

26 فبراير 2019آخر تحديث :
(google)
(google)
عبد الصمد فزازي
   أجلت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش ، اليوم الثلاثاء ، النظر في ملف المتابعين على خلفية إطلاق النار على رواد مقهى بمراكش إلى الخامس من مارس المقبل.وخلال هذه الجلسة تقدم عدد من المحامين بدفوعات شكلية من بينها ، منحهم مهلة للإطلاع على ملف القضية ، وطلب استدعاء الشهود الذين تم الاستماع إليهم من قبل الضابطة القضائية ، وإحضار المحجوزات من وثائق وهواتف حتى يكون الملف متكاملا ، قبل أن تقرر المحكمة تأجيل النظر في القضية.

    ويتابع في هذه القضية 17 متهما من بينهم صاحب المقهى والمتهمين الرئيسيين في ارتكاب هذه الجريمة التي استهدفت ثلاث ضحايا بمقهى بالحي الشتوي بالمدينة الحمراء، بتهم موجهة إليهم من قبل قاضي التحقيق من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والمشاركة في محاولة القتل العمد، وتكوين عصابة إجرامية، وإضرام النار في ناقلة، وإلحاق خسائر بالشارع العام ، وإنتاج وتصدير والاتجار في مخدر الشيرا.وتعود وقائع هذه الجريمة إلى الثاني من نونبر 2017 حينما قام مواطنان هولنديان “غ . إ” و “ش . ج” أحدهما ينحدر من جمهورية الدومينكان والثاني من جمهورية سورينام، بإطلاق النار على متن دراجة نارية من الحجم الكبيرباتجاه المقهى مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة فتاة وشخص آخر.

  وقد تم إيقاف المعنيين بالأمر للاشتباه في ضلوعهما في التنفيذ المادي لجريمة القتل العمد ومحاولة القتل على إثر الأبحاث والتحريات التي باشرتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش والفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني مباشرة بعد تنفيذ الجريمة.

   وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوضحت أن للمشتبه فيهما سوابق قضائية عديدة وارتباط مباشر بقضايا الاتجار الدولي في المخدرات، والاختطاف واحتجاز الرهائن والمطالبة بفدية مالية والسرقة بواسطة السلاح ومحاولة القتل العمد، كما رجحت أن تكون هذه العملية تندرج في إطار تصفية الحسابات بين شبكات لترويج المخدرات على الصعيد الدولي.

المصدر (آش24 )
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق