من هالر إلى نديكا .. 5 لاعبين ساهموا بعودة “الفيلة” التاريخية

13 فبراير 2024آخر تحديث :
من هالر إلى نديكا .. 5 لاعبين ساهموا بعودة “الفيلة” التاريخية
(وكالات):

من سيباستيان هالر، الهدّاف الذي وصل مصاباً، إلى الصخرة إيفان نديكا، خمسة لاعبين حملوا منتخب كوت ديفوار نحو لقبه التعجيزي الثالث في كأس أمم إفريقيا في كرة القدم، بعد الفوز على نيجيريا 2-1، أول أمس الأحد في أبيدجان.

“ماكس-آلان غراديل، هو القائد”، يقول لفرانس برس الفرنسي باتريس بوميل الذي أشرف على كوت ديفوار بين 2020 و2022.

بعمر السادسة والثلاثين، أحرز لقبه الثاني بعد 2015، وهو الوحيد يحقق هذا الانجاز مع زميله سيرج أورييه. دقّ دخوله إلى التشكيلة جرس الانذار، وساهم بخبرته الكبيرة في قلب النتائج السيئة، بفضل 107 مباراة دولية سجّل فيها الجناح 17 هدفاً.

يلخّص بوميل “يمنح التوازن للفريق ويساهم باللعب الجماعي، يعرف كيف يحتفظ بالكرة، يُعوّل عليه، يعمل كثيراً ويفكّر بالفريق قبل أي شيء”.

سيري هو عنصر خبرة إضافي اعتمده المدرب إيميريس فاييه، المعيّن خلال البطولة بعد إقالة الفرنسي جان-لوي غاسيه اثر الخسارة المذلّة أمام غينيا الاستوائية 0-4 في دور المجموعات.

يشرح بوميل “سيري هو لاعب الارتكاز، الضابط الذي يمنح الايقاع للفيلة”.

وقام لاعب هال سيتي الإنكليزي البالغ 32 عاماً “بعمل الظلّ”: “لديكم (ابراهيم) سانغاريه، (فرانك) كيسييه وسيكو (فوفانا) الذين يظهرون أكثر. عندما تكون مشاهداً لا ترى غيرهم، (لكن) جان-ميكايل سيري هو الذي يوفّر التوازن للفريق، نوعاً ما مثل (كلود) ماكيليلي في حقبة (زين الدين) زيدان” مع منتخب فرنسا بطل العالم 1998.

انطلاقاته الجارفة، نشاطه الدائم وتسديداته الصاروخية ساهمت كثيراً بالانجاز العاجي على أرضه.

سجّل فوفانا أوّل أهداف كأس إفريقيا، في مرمى غينيا بيساو (2-0)، قبل التراجع وتعرّضه لانتقادات اتهمته بتفضيل فريقه على منتخب بلاده.

لكن في الأدوار الاقصائية، استيقظ اللاعب الذي أعاره أخيرا النصر السعودي إلى مواطنه الاتفاق، وكان حاسما أمام مالي (2-1 بعد التمديد) في ربع النهائي، حيث أثمرت تسديداته عن التسجيل في نهاية الوقتين الأصلي والإضافي، لأن سيكو لا يتوقّف أبداً عن الجري.

انتظر الجميع سيباستيان هالر، لكنه وصل مصابا بكاحله ولم يخض الدور الأوّل.

عاش فترة جهنمية بعد اصابته بسرطان الخصية، بقي نصف موسم دون التسجيل مع بوروسيا دورتموند الألماني، باستثناء مسابقة الكأس أمام فريق هاو “كان العام الماضي صعبا علي وعلى عائلتي”.

عاد ببطئ قبل أن تنفجر فنياته في نصف النهائي (الكونغو الديموقراطية 1-0) والنهائي حيث سجّل هدفين حاسمين يدلان عن ذكائه بالتمركز واقتناص الأهداف.

العاجي الوحيد الذي خاض كل الدقائق مع الحارس يحيى فوفانا. كان إيفان نديكا قائد الدفاع البرتقالي.

لم يحمل ابن الرابعة والعشرين ألوان المنتخب العاجي سوى بدءا من شتنبر الماضي، لكن بداية لاعب روما الإيطالي جاءت معقدة مع الاقتراب من الخروج من دور المجموعات بعد خسارتين مبكرتين.

فرض اللاعب السابق في المنتخبات العمرية لفرنسا نفسه في دفاع الدولة المضيفة.

نشأ في أوكسير الفرنسي، وصقل موهبته في الدوري الألماني لخمس سنوات مع أينتراخت فرانكفورت، قبل انتقال اللاعب الشاب إلى العاصمة الإيطالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق