وصرح المستشار العلمي للحكومة الفرنسية أرنو فونتاني، لتلفزيون بي إف إم، أمس الجمعة، أن “الفيروس ينتشر بسرعة أكبر.. وقد بدأت مؤشرات ذلك في غشت”، وفق ما ذكرت (سكاي نيوز).

 

وقال إن فرنسا تمكنت من السيطرة على الفيروس بحلول نهاية يونيو، لكن انخفاض عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفى من جراء الوباء حتى نهاية غشت الماضي أعطى السلطات إحساسا زائفا بانحسار الفيروس، على الرغم من ارتفاع الحالات بالفعل في الوقت.

 

وأضاف عالم الأوبئة “ثم كان هناك أسبوعا باردا واحدا في سبتمبر، وسارت جميع المؤشرات في الاتجاه الخطأ مرة أخرى في جميع أنحاء أوروبا. ينتشر الفيروس بشكل أفضل في البرد لأننا نمكث وقتا أطول في بيوتنا والأماكن المغلقة”.

 

وتابع “لدينا الكثير من الأدوات لحماية أنفسنا من الفيروس، لكننا نواجه فترة صعبة”، مرددًا ما قاله رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، الذي حذر من “نوفمبر الصعب”، حيث مددت الحكومة الفرنسية حظر التجول الذي فرضته الأسبوع الماضي في مدن عدة.

 

ويبدأ سريان حظر التجول في بعض المدن، من الساعة 9 مساء حتى الساعة 6 صباحا، وسيتأثر به 46 مليون شخص، أي ما يقرب من ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 67 مليون نسمة.