تفاعلت ولاية أمن القنيطرة بشكل جدي مع شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه مجموعة من الأشخاص بصدد تبادل للعنف بواسطة السلاح الأبيض بالشارع العام بالقرب من سيارة نفعية مخصصة لنقل المستخدمين.
وأوضحت الأبحاث والتحريات المنجزة أن هذه القضية تتعلق بتبادل للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وليس عملية سرقة بالعنف كما زعمت التدوينات المرفوقة بالشريط المنشور.
ومكن التدخل الفوري لدوريات الشرطة من توقيف شخصين ممن تبادلوا العنف بواسطة السلاح الأبيض، واللذين تم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية من طرف دائرة الشرطة بالمهدية التي كانت تؤمن الديمومة، قبل أن يتم تقديمهما أمام النيابة العامة المختصة.
وخلافا لمزاعم السرقة، تؤكد مصالح الأمن أن هذه القضية كانت عبارة عن تبادل للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وقد تم توقيف المشتبه فيهما مباشرة بعد ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
