فريق منظمة الصحة العالمية يزور معهد علوم الفيروسات في ووهان

3 فبراير 2021آخر تحديث :
فريق منظمة الصحة العالمية يزور معهد علوم الفيروسات في ووهان

 

وصل فريق خبراء من منظمة الصحة العالمية، صباح الأربعاء، إلى معهد ووهان لعلوم الفيروسات، في زيارة تندرج في إطار مهمتهم لتحديد منشأ فيروس (كورونا)، الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان في دجنبر 2019.

وقالت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) إن خبراء منظمة الصحة سيزورون المختبر الوطنى للسلامة البيولوجية التابع لمعهد ووهان لعلم الفيروسات حيث “سيتبادلون الأفكار مع خبراء المعهد حول عملهم اليومي والتعاون العلمى الدولي وجهود مكافحة الوباء وإسهاماتهم”.

وذكر العضو في بعثة الخبراء، بيتر داشاك، للصحافيين لدى وصوله إلى مدخل المعهد، أن الفريق المكون من عشرة باحثين “يتوقع يوما مثمرا للغاية وأن تطرح كل الأسئلة التي يجب أن ت طرح”.

ويحتوي معهد ووهان لعلوم الفيروسات على مختبرات عديدة محاطة بإجراءات أمنية مشددة، ويجري فيها الباحثون اختبارات على فيروسات من سلالة (كورونا).

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اتهم هذا المعهد دون تقديم أي دليل بأنه مصدر الفيروس، مؤكدا أن “الصين تسببت بانتشار الفيروس، إما عمدا أو خطأ”، في اتهام نفته بكين نفيا قاطعا.

وزار فريق خبراء منظمة الصحة العالمية، الأحد الماضي، سوقا في مدينة ووهان. وكتب الخبير بيتر داشاك، في “تغريدة”، أن فريق منظمة الصحة قام “بزيارات إلى مواقع مهمة جدا، سوق للبيع بالجملة والآن سوق هوانان للثمار البحرية”.

واضاف أن الفريق “التقى أشخاصا مهمين في السوقين وطرح اسئلة للمساعدة في فهم أفضل للعوامل التي ادت إلى ظهور كوفيد”.

ورغم مضي عام على أول ظهور للوباء في هذه المدينة، اعتبر أن التحدث إلى الأشخاص ومعاينة السوق اديا إلى الحصول “على قدر كبير من المعلومات”.

كما زار خبراء المنظمة السبت الماضي، مستشفى جينينتان في ووهان، وهو أول مركز طبي استقبل مصابين بالفيروس الذي كان لا يزال غامضا آنذاك.

كما زار الخبراء معرضا يكرم الأطباء والممرضين الصينيين الذين توفوا جراء المرض.

وكان متحدث باسم الخارجية الصينية أكد، الأسبوع الماضي، أن زيارة بعثة الخبراء تندرج في إطار مشروع بحثي. وقال يومها “هذا ليس تحقيقا”.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق