ووفق “فايزر”، فإنه ينبغي تخزين لقاحها الذي يحتوي على الحمض الريبي النووي أو جزء من الشيفرة الجينية للفيروس، في درجة حرارة تتراوح بين ناقص 70 و80 سالب درجة مائوية.

 

وخلال مشاركته في ندوة نظمتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قال بورلا إن “فايزر” بمقدورها شحن اللقاح إلى معظم المناطق بالولايات المتحدة الأميركية بزمن لا يتعدى يوما.

 

وأضاف بورلا “سيكون الطلب على لقاحنا كبيرا جدا، لكننا متأكدون من أن عمليات التطعيم ستكون سريعة للغاية بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية”.

 

وخلال حديثه تطرق بورلا لعدد من الجوانب التقنية واللوجستية المرتبطة بالعقار كتطوير مهندسين في “فايزر” لصناديق حافظة للشحن، توفر درجة الحرارة المطلوبة للمحافظة على فعالية اللقاح، كما أنها تحتوي على نظام لتحديد المواقع، ومنبه يحذرنا في حال حدوث أي خلل في هذه الصناديق.

 

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن بورلا قوله “إن كل صندوق قادر على استيعاب ما بين ألف إلى 5 آلاف جرعة من اللقاح، وعند استعمالها لن تكون هناك حاجة لتوفر التبريد بوسائل الشحن، وهو ما يتيح نقلها في الشاحنات والطائرات والسفن”.

 

وفيما يتعلق برفض “فايزر” الحصول على تمويل الحكومة ضمن خطة “راب سبييد” الرامية للمساهمة في تسريع إنتاج 300 مليون جرعة لقاح ل (كوفيد-19) في أميركا بحلول العام 2021، أوضح بورلا “أردت تحرير علمائنا من البيروقراطية التي عادة ما تترافق مع قبول أموال من جهات حكومية”.