انتهت سنة 2021 على وقع استقبال المنصة الصناعية، طنجة-المتوسط، لمستثمرين دوليين من العيار الثقيل أطلقوا 28 مشروعا جديدا.
وحسب النشرة الإخبارية الفصلية لمجموعة «طنجة-المتوسط»، بلغت قيمة الاستثمارات التي استقبلتها هذه المنصة الصناعية، خلال سنة 2021، 1.2 مليار درهم، لتساهم هذه المشاريع في رفع رقم المعاملات التي سجلتها المنصة إلى 92 مليار درهم في العام الماضي، علما بأن ذلك يأتي في زخم الدينامية التي يشهدها ميناء «طنجة- المتوسط»، الذي يسير بخطى ثابتة لتبوؤ الريادة على المستوى العالمي.
كما مكنت هذه الاستثمارات من إحداث 28 مشروعا صناعيا جديدا لفاعلين دوليين كبار من قبيل نيبون إكسبريس، رافاغو، موندي، صونوفي، تقول مجموعة “طنجة المتوسط”، مبرزة أن هذه المشاريع ساهمت في إحداث 4397 منصب عمل جديد.
فضلا عن ذلك، أعلنت شركات مستثمرة بالمنصة من قبل عن اعتزامها توسعة أنشطتها الإنتاجية. يتعلق الأمر، حسب مجموعة “طنجة-المتوسط” بـ8 شركات صناعية، مضيفة في جانب متصل أن 8 فاعلين جدد استقروا بالمنطقة اللوجستية المينائية للإشراف على تدبير مخازن تمتد على مساحة 40 ألف متر مربع، مخصصة بالأساس للوجستيك صناعة السيارات.
ومن اللافت في هذه الإنجازات، أن هذه الاستثمارات الخاصة الجديدة قامت بها شركات تمثل 14 بلدا، ويتعلق الأمر بالمغرب، وتونس، وبلجيكا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وإيرلندا، والنيجر، والصين، والبرتغال، واليابان، وألمانيا.
كما ساهمت الوحدات المستقرة بالمنصة الصناعة طنجة المتوسط، والتي يناهز عددها 1100 وحدة، في تحقيق رقم معاملات إجمالي يناهز 92 مليار درهم خلال سنة 2021، تبرز مجموعة “طنجة-المتوسط”.
وعلى مستوى القطاعات الصناعية، تصدرت صناعة السيارات لائحة أهم المستثمرين الصناعيين بالمنصة. هذا القطاع تمكن من تحقيق رقم معاملات فاق 64 مليار درهم، أي بنمو نسبته 24 في المائة مقارنة مع سنة 2020، فيما عزت نشرة مجموعة “طنجة-المتوسط” هذا النمو إلى انطلاق المشاريع الجديدة بمدينة صناعة معدات السيارات “طنجة- أوتوموتيف سيتي”.
ومن جهتها، حققت باقي القطاعات الصناعية، لاسيما النسيج وصناعة الطيران، رقم معاملات يصل إلى 10 مليارات درهم ما يعادل نموا بنسبة 11 في المائة، فيما يناهز رقم معاملات قطاع اللوجستيك 21 مليار درهم بنمو يصل إلى 46 في المائة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي حققت المنصة الصناعية طنجة المتوسط نموا قويا للتدفقات اللوجستية بنسبة 28 في المائة، حيث بلغ تدفق وحدات النقل الدولي الطرقي (TIR) والحاويات الحديدية 413 ألف و905 وحدات، مقابل 322 ألفا و361 وحدة خلال عام 2022.
