صحيفة “الإسبانيول”: لماذا تخشى إسبانيا تنقيب شركة قطرية عن النفط في المغرب؟!

21 نوفمبر 2021آخر تحديث :
صحيفة “الإسبانيول”: لماذا تخشى إسبانيا تنقيب شركة قطرية عن النفط في المغرب؟!

 

سمحت جهات رسمية مغربية، لشركة الهيدروكربون القطرية للتنقيب عن النفط بالقرب من جزر الكناري، “فويرتيفنتورا ولانزاروت”، حيث قام المغرب بتعزيز اتفاقية طرفاية للنفط الضحل بين المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات والمناجم (ONHYM) وشركة إني و مؤسسة قطر للبترول.

 

وحسب صحيفة “الأسبانيول” الإسبانية، فبالنسبة للجزء المخصص للتنقيب على الهيدروكربونات، سمح المكتب الوطني المغربي للهيدروكربونات، في 6 شتنبر 2021 “بالمرور إلى الفترة الإضافية الأولى لما يسمى برخصة استكشاف الهيدروكربونات لهذه الشركات الأجنبية”.

 

علما أن شركة النفط الإيطالية (إيني)، التي تمتلك 75 في المائة من التراخيص من خلال شركتها الفرعية (إيني) المغرب، تنازلت عن 30 بالمائة من حصتها إلى قطر للبترول في عام 2019. بينما تحتفظ (ONHYM) بنسبة 25 في المائة من هذه الامتيازات.

 

هذا وعقدت قطر للبترول شراكة مع إيني لاستكشاف الساحل الأطلسي البحري بشكل سطحي في منطقة طرفاية البحرية الضحلة، بين منطقة أكادير والصحراء المغربية.

ومن المعلوم، أن الكتل الاثني عشر في المحيط الأطلسي، تقع أمام المدن المغربية سيدي إفني وطانطان وطرفاية.

 

كما تمتد تصاريح استكشاف الأسطح على مساحة 23900 كيلومتر مربع من عمق 0 إلى 1000 متر. وتشمل دراسات جيولوجية وجيوفيزيائية تهدف إلى مزيد من تحديد الآفاق أو المسارات المحتملة متبوعة بتقييم للإمكانات الكاملة للكتل.

 

ونوهت الصحيفة الإسبانية، أنه إذا عبرنا خطا مستقيما بين المغرب والأرخبيل الإسباني لجزر الكناري. فإن طرفاية واقعة جنوب جزيرة فويرتيفنتورا وتقع طانطان أمام لانزاروت.

 

وهذا ما جعل جزر الكناري، تتابع هذا التجديد للشركة القطرية بقلق بالغ وسط مخاوف إسبانيا.

 

وإلى الجنوب الان من هذه الاكتشافات، وعلى ساحل الداخلة بالتحديد، أبرمت إسرائيل اتفاقيات مع المغرب للبحث عن النفط والغاز في المياه العميقة للصحراء المغربية، وفقا لما أشارت إليه صحيفة الاسبانيول في أكتوبر الماضي.

 

وفي هذه الحالة، حصلت شركة (Ratio Petroleum Energy) على 100 في المائة من حقوق التنقيب عن النفط والغاز من خلال شركة (Ratio Gibraltar). مع التنقيب في مساحة تصل إلى 109 ألف كيلومتر مربع مع ترخيص استكشاف الاسطح للمياه الضحلة والعميقة حتى 3 آلاف متر.

 

وتعمل شركة قطر للبترول المملوكة للدولة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتكرير والنقل والتخزين. رئيسها ومديرها التنفيذي، سعد شريدة الكعبي، هو وزير شؤون الطاقة في البلاد.

 

واعتبارا من 2018 أصبحت ثالث أكبر شركة نفط في العالم من حيث احتياطيات النفط والغاز.

 

هذا وأعلنت الشركة، في أكتوبر عن تغيير اسمها إلى قطر للطاقة. كاستراتيجية جديدة تركز على كفاءة الطاقة والتكنولوجيا الصديقة للبيئة، مثل احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، بحسب ما أورده مديرها التنفيذي.

المصدر (أحداث آنفو)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق