رجل الأعمال الوجدي هشام الصغير.  جملة من الخصال الحميدة تضع الرجل منزلة نموذج «أيقونة اجتماعية» استثنائية

14 ديسمبر 2019آخر تحديث :
رجل الأعمال الوجدي هشام الصغير.  جملة من الخصال الحميدة تضع الرجل منزلة نموذج «أيقونة اجتماعية» استثنائية
مهدي الشاوي:

يشهد العقار في الشرق نهضة واسعة في عمليات الإنشاء في مختلف المناطق، فيما يحقق الاستثمار في القطاع جدوى اقتصادية جيدة بسبب الازدهار الذي تحقق نتيجة جملة من المشاريع العقارية والإنشائية والإسكانية الضخمة التي تنفذها الشركات العقارية والمستثمرون.

وساهمت هذه الطفرة في تحريك العجلة الاقتصادية بالمنطقة، بعدما فتحت الباب أمام خلق العشرات من مناصب الشغل، مشكلة بذلك بديلا ناجعا للتهرب المعيشي الذي كان يتحكم في مفاصل الرواج الاقتصادي بالمنطقة، والذي توقفت ماكينته بعد إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر.

ويدين عدد ممن أنقذتهم هذه الانتعاشة من الشبح البطالة وأيضا من أدت هذه الحركية إلى إنقاذ نشاطهم التجاري من «الموت السريري» إلى أحد أبناء الجهة العصاميين، الذي حمل على عاتقه هم المساعدة في إخراج المنطقة من أزمتها ولو بذل الغالي والنفيس من أجل ذلك.

والحديث هنا عن رجل الأعمال والسياسي هشام الصغير، الرئيس المدير العام لمجموعة عقار الشرق. فهذا الشاب تحول إلى «أيقونة اجتماعية» في المنطقة بعدما جعل من مجموعتة شركة مواطنة ومن أنشطته الاستثمارية مدخلا لتقديم مساعدات لا يمكن أن تلج أي بيت في وجدة أو المدن المجاورة إلا وتروى إليك حكاية حول إحداها.

فمشاريع في مجال العقار وأنشطته التجارية، والتي تهتم بعضها بمجال الاتصالات، كانت وراء فتح العديد من البيوت، كما أنه ساهم في توفير سكن لائق للعديد من العائلات من خلال المجموعات السكنية التي أنشأها.

ولا يقتصر الأمر على هذا الجانب فقط، بل إن دخوله عالم السياسة لم يكن بغرض تحقيق أغراض شخصية. وهو ما أثبتته الأيام لسكان المنطقة، إذ بعد نجاحه في الانتخابات السابقة لم يختف عن الأنظار، كما فعل الغالبية، بل ظل في تواصل دائم مع من صوتوا عليه والتزم بترجمة جميع الوعود التي قطعها لهم في الحملة الانتخابية النظيفة على الأرض.

والملفت في شخصية هذه الرجل الذى صنع إسم بالكفاح والمثابرة هو أن الدعم الذي يقدم لم يهم هذا الجانب، بل امتد إلى جوانب أخرى. فمؤسسته كانت ظلت منذ سنوات لا زالت الدرع المفتوح للعديد من النوادي والفرق و التظاهرات الرياضية، كان آخرها دعم فريق المولودة الوجدية بمنحة 500 مليون سنتيم من مجلس عمالة وجدة أنكاد الذي يترأسه، وبمبلغ 400 مليون سنتيم من شركته عقار الشرق الشركة المواطنة، كما خصص دعما بقيمة 100 مليون سنتيم لفريق المولودية الوجدية لكرة اليد، و25 مليون لفريق الريكبي بني درار.

كما أقدم على مبادرة متميزة تمثلت في إقام مأدبة عشاء بإقامته على شرف فريق «الطاس» وطاقمه، احتفالا بظفرهم بكأس العرش على حساب حسنية أكادير. ووفاء منه بوعده، أهدى للفريق (Mini Villa) وهي المنتوج (Best Seller) لمجموعة عقار الشرق الذي يعرف نجاحا وإقبالا باهرا على الصعيد الوطني، تشجيعا لهم على تتويجهم المستحق، حيث عبر فريق الطاس عن شكره الخالص للهدية التي أهدها بدوره للمكلف بأمتعة الفريق تضامنا وتعبيرا عن الروح الإجتماعية لمكونات الفريق.

الجانب الفني حاضر أيضا في أجندة «خدمات» المقدمة من قبل رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد لسكان المنطقة، وهو ما يظهره النشاط المقام، اليوم السبت، بوجدة، حيث ساهم المجلس في أن يكون لمحبي السينما موعد متميز مع الفن السابع بدعوتهم لمشاهدة  فيلم «خارج المعايير»  للمخرجين «إريك طوليدانو» و«أوليفيي نقاش»، والذي سيعرض بمسرح محمد السادس بوجدة.

ويتحدث الشريط عن بطلين «برونو» (فانسان كاسيل) و«ماليك»( رضا كاتب) الذين يعيشان منذ 20 سنة في عالم آخر، عالم الأطفال والمراهقين التوحديين، داخل جمعيتين ينتميان إليهما، يكونان شباب من أحياء في وضعية صعبة، من أجل تأطير هذه الفئة الخاصة التي ترفضها الهياكل الطبية ، تحالف غير عادي لشخصيات خارج المعايير.

هي جملة من الخصال الحميدة تضع الرجل منزلة النموذج التي لو اقتذى بها الكثيرين لما وجدت عدد من المناطق تعاني ما تعانيه اليوم.

المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق