ويقوم هذا الدواء، الذي تصنعه شركة “سينايرجن” البريطانية، على بروتين “إنتيرفيرون بيتا” الطبيعي، الذي يشارك في مقاومة الجسم للفيروس.

 

وبينت الدراسة، التي أجرتها جامعة ساوثمبتون، على 100 مريض ومريض، أن أولئك الذين عولجوا بواسطة هذا الدواء الذي يؤخذ بالتنشق، معرضون بنسبة 79 في المائة أقل من الآخرين الذين حصلوا على علاج وهمي، لأشكال حادة من المرض، أي تلك المميتة أو التي تستلزم تركيب جهاز تنفس اصطناعي للمريض.

 

كذلك تبين أن المرضى الذين عولجوا بدواء “إس إن جي 001” لديهم فرص شفاء أكبر بمرتين من الذين حصلوا على علاج وهمي.

 

وتوفي 3 من المرضى (6 في المائة) الذي حصلوا على علاج وهمي، بينما لم تسجل أي حالة وفاة بين الذين عولجوا بدواء  “إس إن إن جي 001”.

 

واعتبر المدير العام لشركة “سينايرجن” ريتشارد مارسدن أن هذه النتائج يمكن أن تشكل “تقدما مهما”.