ووفقا لصحيفة (نيويورك تايمز)، فقد وجدت الدراسات التي أجريت على الفئران أن (أوميكرون) ينتج عدوى أقل ضررا في الرئتين، وبدلا من ذلك كان يقتصر إلى حد كبير على الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية.

 

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن المتغيرات السابقة كانت “أكثر حدة”، وكانت أحيانا تسبب ندبات في الرئتين وصعوبة خطيرة في التنفس.

 

وقال التقرير إن إحدى الدراسات وجدت أن مستويات (أوميكرون) في الرئتين كانت 10 بالمائة أو أقل، من مستوى تأثير المتحورات الأخرى.

 

وأضافت أن العديد من التجارب التي نشرت في الأيام الأخيرة أشارت جميعها إلى استنتاج مفاده أن (أوميكرون) أخف من دلتا والمتحورات السابقة الأخرى من الفيروس.

 

وتم التعرف على (أوميكرون) لأول مرة في جنوب إفريقيا وبوتسوانا في أواخر نونبر. وسرعان ما أصبح المتحور السائد في جنوب إفريقيا، مما تسبب في انتشار العدوى، وبلغت ذروتها حوالي 26000 حالة يومية تم تسجيلها بحلول منتصف دجنبر، وفقا للإحصاءات الرسمية.

 

ويتواجد المتحور حاليا في أكثر من 100 دولة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويؤثر على الأشخاص الذين تم تطعيمهم وكذلك أولئك الذين أصيبوا بالفعل بفيروس (كورونا).

 

وتشير العديد من الدراسات إلى أن أوميكرون، المتحور السائد الآن في بعض البلدان، لا تستدعي الإصابة به عادة الدخول إلى المستشفى، لكن منظمة الصحة العالمية لا تزال تحث على توخي الحذر.