حملة إيقافات بمراكش ليلة رأس السنة

1 يناير 2022آخر تحديث :
حملة إيقافات بمراكش ليلة رأس السنة
أفاد مصدر مطلع أنه بمناسبة رأس السنة الميلادية، ولضمان الظروف المواتية لنجاح هذه الفترة الهامة من نهاية العام، فقد ساهمت جميع فعاليات الأمن الوطني بولاية أمن مراكش، بتوجيه وتأطير من قيادتها الولائية، في تحقيق الأهداف الأمنية التي أقرتها المديرية العامة للأمن الوطني بالمناسبة، بكل ما تقتضيه الظرفية من التزام وحضور أمني وازن  وتعزيز الجهود وفق مخطط تتكامل فيه الآليات الوقائية والزجرية للتصدي لجميع أنماط الخروقات للقانون، والوقاية من الجريمة وفرض احترام مقررات السلطات العمومية سواء المتعلقة بساعة الإغلاق أو حظر التنقل الليلي باستثناء الحالات المخولة قانونا. 
وقد استمد عمل المصالح الأمنية بمراكش أهميته من الخطة الأمنية الشمولية الموضوعة لهذه الغاية، والمتأقلمة مع واقع الظرفية الموسومة باستمرار تداعيات الوباء، واستجابة لتطلعات ومطامح المواطنين في أن تمر هذه اللحظة من السنة في ظروف أمنية أمثل، لا سيما ما يتعلق بتأمين الفضاء العام وضمان الطمأنينة وتأمين سلامة وحرية الأشخاص، وتوفير سلاسة المرور الطرقي وضمان السلامة الطرقية وتفعيل آليات التأمين الكلي للمدينة وحمايتها بالسدود القضائية ومواقع المراقبة الأمنية وتشديد المراقبة على المواقع بالغة الأهمة، وكل ذلك ساهم في ضمان مدى متقدم لمسار تأمين مدينة مراكش سواء في فترة ما قبل منتصف ليلة رأس السنة، أو بعد منتصف الليل وبدأ سريان تعليق التنقل، أو يوم فاتح السنة الجديدة، ضمن منظومة متكاملة التحمت فيها جهود كافة مصالح ومكونات وتخصصات ولاية الأمن وكذا جهود باقي المصالح والسلطات المحلية. 
وقد تمثلت هذه الجهود، طبقا لنفس المصدر، بشكل فعال في توفير نسبة عالية من سيولة السير الطرقي رغم حمولته، وتلافي حوادث السير الخطرة، وكذا في التحكم في المؤشر الأمني من خلال العمليات الاستباقية وقطع الطريق عن مختلف المظاهر الماسة بالأمن، حيث جرى تعقب وإلقاء القبض على 45 شخصا مبحوثا عنه في جنايات أو جنح مختلفة، وإيقاف 56 شخصا في حالة سكر علني بيّن، و6 أشخاص من أجل الضرب والجرح، و3 أشخاص من أجل السرقة، و36 شخصا من أجل حيازة واستهلاك المخدرات، وشخصين من أجل إلحاق خسارة مادية بملك الغير، في الوقت الذي جرى فيه تقديم المساعدة لــ 12 شخصا يعيشون حالة التشرد أو التسول غير الاحترافي ، والذي تم إيواؤهم بالمؤسسة الخيرية المختصة.
المصدر (مهدي الشاوي):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق