“حمزة مون بيبي” يزيد الغموض حول شخصيته. تصدر الأحداث بعد عودة حساباته وتوعده بفضح المبتزين رغم ملاحقة الأمن له لإيقافه.. وهذا ما قاله عن الشكاية الموضوعة ضده

8 سبتمبر 2019آخر تحديث :
“حمزة مون بيبي” يزيد الغموض حول شخصيته. تصدر الأحداث بعد عودة حساباته وتوعده بفضح المبتزين رغم ملاحقة الأمن له لإيقافه.. وهذا ما قاله عن الشكاية الموضوعة ضده
أسماء الوادي///

 

عاد “حمزة مون بيبي” ليتصدر من جديد الأحداث في المغرب، حيث تحول، في الساعات القليلة الماضية، إلى محور الدردشات والنقاشات الدائرة في مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أعاد فتح حساباته في “انستغرام” و”سناب شات” ومنصات أخرى، والتي أغلقت بمجرد مباشرة مصالح الشرطة التحقيق في شكاية وضعت ضده.

 

واستأثر الموضوع بهذه المكانة لكون أن الظرفية والطريقة التي عاد بها إلى أضواء العالم الافتراضي لم تكن عادية ليزيد بذلك جرعات إضافية من الغموض حول شخصيته. فإلى جانب أنها تزامنت مع فتح بحث قضائي على خلفية تقديم شكاية ضده ما جعل التكهنات تصب في خانة أن إيقافه لم يعد سوى مسألة وقت ليس إلا، مراهنين على كشف أسرار وحقائق مثيرة عن مشاهير في المغرب، اختار “حمزة مون بيبي” أن يكون أول لقاء له مع متابعيه بكشف معطيات عن التحقيق الذي قيل إنه قطع مراحل مهمة قربت من إسقاطه، وهو ما شكل مفاجأة جعلت دائرة الاهتمام بأخباره تتوسع، بعدما بدأ يرى فيه البعض بأنه “شخصية زئبقية” تنطوي على إلغاز كثيرة بل وحتى “بطل” يصعب الوصول إليه.

 

وكتب في تدوينته “كنتمنا من متابعيني الأعزاء لي معايا من البداية وعارفين شكون أنا ومبادئي وفأشد اللحظات مخلاونيش دقيقة بميساجاتهم وخوفهم وقلقهم علي لدرجة خيالية. كنشكركم جزيل الشكر وغادي نحل حساباتي لحملة تضامنية مع الحق”.

 

وأضاف “وكلنا حمزة مون بيبي.. كلنا صوت الحق وأكاذيب القوا.. والنصابين والمبتزين الحقيقيين لا أعتبرها إلا ببرهان”.

 

وكتب في أخرى “حمزة مون بيبي لا يقول إلا الحق وكلامه موثق بالحجج والأدلة وهدفه الأسمى فضح المبتزين والقوا… الذين استأسدوا في وطني العزيز، لكن حمزة أقسم بالله لن يتركهم يعيثون فسادا في الأرض ولو كلف ذلك السجن. في سبيل وطني كل شيء يهون يا عصابة الوطن خط أحمر”.

 

وأكد أن من تقدم بالشكاية ضده هو محمد المديمي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بعد الجدل والحملة التي قادها عقب إيقاف مدير الوكالة الحضرية بمراكش.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق