توقيع اتفاقيات تهم ولوج مؤسسات التعليم الخاص لخدمات مؤسسة محمد السادس

4 فبراير 2022آخر تحديث :
توقيع اتفاقيات تهم ولوج مؤسسات التعليم الخاص لخدمات مؤسسة محمد السادس

 

وقعت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، اليوم الجمعة بالرباط، اتفاقيات-إطار مع الفيدراليات والجمعيات الممثلة لمؤسسات التعليم الخصوصي تهم الولوج لخدمات المؤسسة.

وخلال هذ الحفل، الذي جرى بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد شكيب بنموسى،تم توقيع خمس اتفاقيات بين رئيس المؤسسة يوسف البقالي وممثلي المؤسسات الخاصة.

وتضع الاتفاقيات الإطار العام المحدد لشروط انخراط العاملين بمؤسسات التعليم الابتدائي، الإعدادي والثانوي التابعة للقطاع الخاص.

وسيستفيد العاملون في هذه المؤسسات الخاصة من الخدمات الاجتماعية للمؤسسة، وذلك بعد إبرام الجهات المشغلة لهم اتفاقيات تنفيذية تجمعها بالمؤسسة ، بغرض تنظيم حقوق وواجبات الطرفين.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز بنموسى أن التحدي المطروح اليوم أمام المدرسة المغربية، يكمن في تسريع وتيرة تحولها حتى تستجيب لمعايير الجودة، وفي تعزيز الإنصاف على المستويين المجالي والاجتماعي، وفق مقاربة جديدة.

وبحسب بنموسى فإن التعليم الخصوصي يشكل مكونا أساسيا في قطاع التربية الوطنية، معتبرا أن العنصر البشري يمثل الدعامة الرئيسية لتعزيز جودة التعليم.

وأكد أن دور الوزارة بالنسبة للتعليم الخصوصي يتمثل في التقنين والمراقبة والتأطير والمواكبة والرفع من الجودة عبر ضمان التكوين المستمر للمدرسات والمدرسين، اعتبارا لدور المورد البشري المحوري في جودة الخدمات التربوية المقدمة.

واعتبر أن استقرار المورد البشري والترقي المهني وبيئة العمل السليمة كلها عوامل أساسية لتطوير أداء المؤسسة التعليمية الخصوصية، مشيدا بهذه المبادرة الهامة الكفيلة بتمكين الأطر والمدرسين بالتعليم الخاص من الاستفادة أكثر من خدمات المؤسسة على غرار زملائهم في القطاع العمومي.

من جانبه، قال البقالي، إن هذه المبادرة تتماشى مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يولي عناية خاصة لتطوير قطاع التربية، وتندرج أيضا في إطار تفعيل مقتضيات وأحكام القانون رقم 79.19 المغير والمتمم للقانون رقم 73.00 القاضي بإحداث المؤسسة.

وسجل أن عدد المتمدرسين في مؤسسات التعليم الخصوصي بلغ ما يناهز مليون تلميذ وتلميذة، و هو ما يمثل حوالي 18 في المائة من مجموع الأطفال المتمدرسين على الصعيد الوطني، ولذلك فقد كان من الطبيعي إشراك نساء ورجال التعليم العاملين في القطاع الخاص، في الاستفادة من خدمات المؤسسة التي تضم كل الأسرة التعليمية.

وفي تصريح للصحافة، أشاد رئيس فيدرالية التعليم الخاص كمال ديساوي بهذه “المبادرة التاريخية” التي تتيح للعاملين في مؤسسات التعليم الخصوصي إمكانية الاستفادة من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة.

المصدر (آش24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق