تفاصيل جديدة عن أول إصابة ب “كورونا” شخصت بووهان

19 أبريل 2020آخر تحديث :
تفاصيل جديدة عن أول إصابة ب “كورونا” شخصت بووهان
آش24///

 

كشفت الصين تفاصيل جديدة عن أول حالة إصابة وقعت في مدينة ووهان منبع المرض، كما كشفت السجلات الطبية لأول 7 إصابات كورونا وقعت في المدينة أيضا.

 

ونشرت شبكة تلفزيون الصين الدولية، اليوم الأحد، السجلات الطبية للحالات السبع الأولى التي أصيبت بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان، التي ظهر فيها الوباء.

وقالت شبكة تلفزيون الصين في تقريرها إن تشانغ جي شيان، مديرة قسم الجهاز التنفسي بمستشفى الطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل في مقاطعة هوبي، استقبلت خلال الفترة من الـ26 إلى الـ29 من دجنبر 2019، على التوالي 7 حالات من الالتهاب الرئوي غير المبرر.

 

وأضافت أنه وحسب خبراتها العالية وتعاملها مع الوضع الوبائي للأمراض المعدية، اكتشفت أولا علامات وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا)، وكانت أول من دق ناقوس الخطر وأثار إنذار الوقاية من الوباء ومكافحته.

 

وفي سجل استشاري قدمته تشانغ، جرى إدخال المريض إلى المستشفى في 27 دجنبر 2019، وكانت الاستشارة في 29 دجنبر.

 

وجاء في التعريف عن حالة المريض “تم إدخاله إلى المستشفى بعد 10 أيام من الحمى وثلاثة أيام من تفاقم حالته، الرئتان تعانيان من أصوات تنفس سميكة، الجزء الأسفل من الرئة اليسرى يعاني من أصوات رطبة، والأطراف السفلية غير منتفخة.. تم العلاج المضاد للعدوى”.

 

وأضاف التعريف أن الأشعة المقطعية للرئتين أظهرت العديد من الآفات المعدية بظلال زجاج بلوري.

 

وأفادت تشانغ بأنها الحالة الرابعة، وهي الحالة الأكثر خطورة، وبالإضافة إلى هذه الحالة، كان يوجد ستة أشخاص آخرين لديهم أعراض مشابهة.

 

وأضافت تشانغ أنه في البداية، اعتقدت فقط أنه قد يكون مرضا معديا، لكنها لم تتوقع أن الوباء يتفشى بصورة سريعة وواسعة.

 

وأشارت مديرة قسم الجهاز التنفسي إلى أن استجابة مركز السيطرة على الأمراض بحي جيانغهان لمدينة ووهان كانت سريعة للغاية، مؤكدة أنه تم الإبلاغ عنها ظهر 27 دجنبر، وتم إجراء مسح وبائي بعد ظهر ذلك اليوم، وجمع الدم ومسحات البلعوم للمريض.

 

وأوضحت أن استجابتهم كانت في الوقت المناسب تماما.

 

وفيما يتعلق بشكوك العالم الخارجي حول ما إذا كان الفيروس عرضة لخطر الانتقال من شخص لآخر، قالت تشانغ “من أجل فهم طبيعة المرض، عندما لا تكون الأشياء مفهومة تماما، لا يمكن قول الكثير، يجب أن يكون البحث العلمي جادا من الناحية العلمية”.

المصدر (وكالات)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق