تعبئة تمويلات خارجية قياسية من قبل المغرب في زمن الجائحة

27 ديسمبر 2021آخر تحديث :
Employees of Still Nua's fashion work at a textiles factory in an industrial park connected to a free-trade zone in the Moroccan city of Tangiers on March 13, 2018. Home only to grazing sheep just a decade or so ago, a stretch of Moroccan coastline near Tangiers is now abuzz as its new port presses full speed ahead towards expansion. / AFP PHOTO / FADEL SENNA
Employees of Still Nua's fashion work at a textiles factory in an industrial park connected to a free-trade zone in the Moroccan city of Tangiers on March 13, 2018. Home only to grazing sheep just a decade or so ago, a stretch of Moroccan coastline near Tangiers is now abuzz as its new port presses full speed ahead towards expansion. / AFP PHOTO / FADEL SENNA

لجأ المغرب إلى تعبئة تمويلات خارجية قياسية خلال السنة الماضية بلغت حوالي 28.18 مليار درهم، في سياق تفشي جائحة (كورونا) وما نتج عنها من تحديات اقتصادية واجتماعية.

وفي هذا الصدد، ذكر التقرير السنوي لمديرية الميزانية بوزارة الاقتصاد والمالية برسم 2020، أن هذا الرقم يمثل ارتفاعاً قدره 70 في المائة مقارنة بسنة 2019، التي بلغت فيها التمويلات الخارجية حوالي 16.31 مليار درهم.

وأوضح أن هذا الارتفاع الكبير مرده أساسا إلى التعبئة الكبيرة لدى المانحين الدوليين من أجل دعم المغرب في مكافحة جائحة (كورونا).

وتمثل القروض نسبة 79 في المائة من إجمالي التمويلات الخارجية التي حصل عليها المغرب سنة 2020، فيما كان الباقي عبارة عن منح.

ويأتي على رأس المقرضين للمغرب البنك الدولي بنسبة بلغت 44 في المائة من الإجمالي، يليه الاتحاد الأوروبي بـ18 في المائة، وبنك ألمانيا للتنمية بحصة ناهزت 14 في المائة.

وتضم لائحة المقرضين أيضا البنك الإفريقي للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية.

المصدر (آش24):
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق