وأوضح مدير مركز التقييم والأبحاث البيولوجية التابع للإدارة، بيتر ماركس، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الجمعة، أن أعراض الحساسية جرى تسجيلها في أكثر من ولاية.

 

وأضاف أن مادة البولي إيثيلين جلايكول، التي تدخل في تركيب لقاح (فايزر)، وكذلك في لقاح (موديرنا) الذي جرى ترخيصه، أمس الجمعة، “يمكن أن تكون هي المسببة” لهذا الأثر الجانبي.

 

وقال ماركس إن الحساسية لهذه المادة يمكن أن تكون أكثر شيوعا نوعا ما مما كان يعتقد من قبل.

 

وكانت حالات رُصدت في ألاسكا مشابهة لحالتين سبق وأن تم رصدهما في بريطانيا.

 

وقالت حينها الجهة المنظمة للقطاع الصحي في بريطانيا إن كلا من له تاريخ مرضي مع الحساسية المفرطة أو يعاني آثار الحساسية المصاحبة لأدوية أو أغذية معينة ينبغي ألا يتلقى لقاح (فايزر-بيونتيك).

 

إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قالت وقتها إن معظم الأميركيين الذين يعانون من الحساسية سيكونون بمأمن لدى تلقي اللقاح.

 

وقالت إن من عانوا في السابق من حساسية شديدة من لقاح أو مكونات في هذا اللقاح هم فقط من يجب ألا يتلقوا التطعيم.

 

وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية، أمس الجمعة، أن لقاح (موديرنا) يجب ألا يُعطى لأفراد لديهم تاريخ معروف من الحساسية الشديدة لأي من مكونات اللقاح.