بشرى سارة.. عقار قديم عمره 40 عاما قد يعالج من (كورونا)

16 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بشرى سارة.. عقار قديم عمره 40 عاما قد يعالج من (كورونا)

تستمر الجهود العلمية للتوصل إلى علاج لمرض فيروس (كورونا) على كل المستويات، حيث يجري العلماء حول العالم الاختبارات بشكل يومي حتى على أدوية لأمراض أخرى لعلها تنفع في علاج الفيروس.

فقد كشف علماء من جامعة جورجيا الأميركية، في دراسة بحثية نشرت على موقع “Nature Reports” أن علاجا مضادا لمرض النقرس قد يكون فعالا ضد (كورونا) وغيره من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وأظهرت التجارب التي أجريت على حيوان “الهامستر” أن عقار (Probenecid) المضاد لمرض النقرس، يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات، ما قد يجعله خيارا رئيسيا لمكافحة ليس فقط عدوى (كورونا) بل فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى المميتة.

مضاد لفيروسات الجهاز التنفسي

بدوره، قال المعد الرئيسي للدراسة وباحث اللقاحات والدراسات العلاجية، رالف تريب، إن هذا المضاد للفيروسات يعمل مع جميع فيروسات الجهاز التنفسي التي اختبروها، بما في ذلك الفيروس التنفسي المخلوي البشري (RSV) والإنفلونزا، و(كورونا) المستجد، ما يعني أنه يمكن تقليل العدوى والمرض باستخدامه.

وأوضح أن الدواء يعتبر وسيلة وقائية قبل الإصابة بالفيروس، كما يعد علاجا بعد التعرض لكورونا والإنفلونزا، حيث ثبتت معمليا فاعليته في محاربة الفيروس التنفسي المخلوي البشري (RSV).

يعمل مع أدوية أخرى

إلى ذلك، رجح الباحثون أن يزيد (Probenecid) من فاعلية العلاجات الأخرى، حيث يستخدم بالفعل لزيادة فاعلية بعض المضادات الحيوية، لذلك من الممكن أن يعمل الدواء جنبا إلى جنب مع علاجات (كورونا) الأخرى أيضا.

ويمكن للعاملين بالمجال الصحي، تناول الدواء لمنع الإصابة بالمرض، حيث يتوفر على نطاق واسع، كما يمكن لأطباء الرعاية الأولية وصفه للمرضى، ويمكنهم الحصول عليه من الصيدليات بسهولة.

يشار إلى أن دواء (Probenecid) متوفر في الأسواق منذ نحو 40 عاماً، كما أنه معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)، ويستخدم في المقام الأول لعلاج النقرس، ومتاح على نطاق واسع في الولايات المتحدة، كما يمتاز بأن له آثارا جانبية قليلة.

المصدر (العربية)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق