ويسعى اللقاح الجديد المحتمل إلى جعل عملية التطعيم ضد فيروس (كورونا) المستجد “أقل إيلاما” أيضا، حتى وإن كان الوخز الناجم عن الإبرة، خلال الوقت الحالي، خفيفا للغاية.

 

وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فإن علماء من جامعة “ساوثامبتون” البريطانية يجربون لقاحا يجري منحه بشكل هوائي، عن طريق الجلد، ثم تصل الجرعة بدقة إلى الجسم والمناطق المستهدفة.

 

ويتم أخذ جرعة هذا اللقاح من خلال وضع المركب في جهاز صغير، ثم يتم إلصاق جزء بلاستيكي منه بجلد الجسم، في منطقة الذراع، وعندئذ، يتم الضغط والدفع، حتى يدخل اللقاح عن طريق الجلد.

 

ويقول الفريق العلمي إن اللقاح المحتمل سيمنح مناعة واسعة ضد فيروس (كورونا) المستجد، كما أنه سيساعد أيضا ضد المتحورات الجديدة في المستقبل وفيروسات محتملة من عائلة “كورونا”.