الوالي حميدوش.. وقوة حضور البعد الاجتماعي في أجندته

11 يوليو 2019آخر تحديث :
الوالي حميدوش.. وقوة حضور البعد الاجتماعي في أجندته
الوالي حميدوش.. وقوة حضور البعد الاجتماعي في أجندته

 

الطاهر فزازي

يوما بعد آخر، يبرز بقوة استحضار والي جهة الدار البيضاء – السطات، سعيد حميدوش، البعد الاجتماعي في استراتيجيته لتدبير شؤون العاصمة الاقتصادية. ويلمس ذلك في نوعية أنشطته التي يبحث من خلالها على خلق التوازن بين طابع “المناخ المالي” للمدينة وبين ما هو اجتماعي، وهي مهمة يتنبأ له المهتمون بالشأن المحلي بالنجاح فيها، لكون أنه جرت المناداة عليه من واحد من أكبر المؤسسات الاجتماعية ألا وهي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي أعاد له الاعتبار من خلال البرامج التي أطلقها.

 

وكان آخر موعد في “الأجندة الاجتماعية” للوالي حميدوش، أمس الأربعاء، مع التلاميذ المتفوقين في شهادة البكالوريا المنتمين لمؤسسات الرعاية الاجتماعية ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ حضر حفل تكريمهم، رفقة عدد من المسؤولين المحليين، في خطوة كانت تشجيعية ومحفزة لهم على مواصلة مسار التميز، الذي بصموه بالتفوق بمعدلات عالية.

 

وسلم والي جهة الدار البيضاء – السطات، خلال الحفل الذي تخللته فقرات غنائية، جوائز تقديرية ودعم مالي للمتفوقين الـ 49، بغية مساعدتهم على تحقيق أحلامهم الدراسية.

 

ولا يقتصر ظهور ملامح اهتمام الوالي سعيد حميدوش بالجانب الاجتماعي على تحركاته فقط، بل أيضا في برامجه، وهو ما بدأ يترجم على الأرض بإحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار بالجهة وتشجيعها عبر تعبئة مختلف المصالح لمواكبة مختلف المشاريع عبر تتبع ملفات الاستثمار، والعمل على تذليل الصعوبات والإكراهات التي تواجه المستثمرين في تصور وتنفيذ مشاريعهم.

 

ويهدف الوالي من وراء هذه الحركية إلى التعجيل برؤية هذه المشاريع لترى النور قريبا، حتى تنتعش سوق الشغل بالمدينة، ويتخلص عدد من الشباب من جحيم البطالة، وهي الفئة التي يوصي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس خيرا في خطاباته، التي تتضمن توجيهات بضرورة تحريك عجلة إنجاز الأوراش الكبرى لمواكبة سرعة قطار التنمية الذي يسير بثبات نحو بلوغ محطة الأهداف المنشودة.

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق