المصحات الخاصة تتبرأ من بلاغ المطالبة بالاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية بسبب تداعيات «كورونا»

1 أبريل 2020آخر تحديث :
المصحات الخاصة تتبرأ من بلاغ المطالبة بالاستفادة من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية بسبب تداعيات «كورونا»
مهدي الشاوي:

تبرأت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة من مراسلة الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، التي طالبت فيها رئيس الحكومة باستفادة المصحات والعيادات الطبية من الإعفاءات والتسهيلات الضريبية، وكذا الإجراءات المتعلقة بصندوق الضمان الاجتماعي، بسبب أوضاع الحظر الذي فرضته السلطات بسبب (فيروس) كورونا.

 

وأكدت الجمعية، في بلاغ لها توصلت «آش24» بنسخة منه، أنه لم تمنح الصلاحية للحديث باسمها لأية جهة كيفما كان نوعها، مشيرة إلى أنها لن تسمح بالتشكيك في وطنيتها والتزامها تجاه الوطن والمواطنين.

 

  وذكرت أن «هاجسها الأوحد والوحيد هو انخراطها وتجندها ومساهمتها إلى جانب باقي مكونات قطاع الصحة في المملكة، المدني والعسكري، لخدمة المواطنات والمواطنين، والمساهمة في علاج الحالات المؤكدة إصابتها ب (كوفيد ـ 19)، وتقديم كل الرعاية الضرورية للمرضى من أجل تعافيهم، ومواجهة هذه الجائحة الوبائية والحد من انتشارها، إلى حين القضاء عليها بشكل نهائي، وتخليص وطننا ومواطنينا من ضررها الصحي والاجتماعي والاقتصادي».

 

وأكدت الجمعية أنها وضعت 500 سرير رهن إشارة الدولة والمرضى في مرحلة أولى، علما أن الطاقة السريرية المتوفرة التي يمكن تسخيرها لعلاج المرضى المصابين بالفيروس قد تصل إلى 9 آلاف سرير، مبرزة أنها «لن تبخل، ومعها أرباب المصحات، ولو لحظة في وضعها رهن إشارة الدولة».

 

كما شددت على أنها عملت على تجهيز عدد من الوحدات الاستشفائية العمومية بمعدات وتقنيات للتنفس الاصطناعي والإنعاش، كما هو الحال بالنسبة للمستشفى سيدي مومن، وكذا  مصلحة بمستشفى مولاي يوسف، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أن إحدى المصحات الخاصة تستقبل اليوم 30 حالة لمصابين بالمرض.

 

وخلصت في بلاغها إلى التأكيد على أن المصحات الخاصة وضعت كل أطقمها، من أطباء وممرضين، وخاصة أطباء الإنعاش، رهن إشارة الوطن، مضيفة أن عددا من الأطباء المختصين في الإنعاش والتخدير في القطاع الخاص شرعوا في العمل بالمستشيفات العمومية، ويقدمون الدعم الكامل لإطباء القطاع العام من أجل التكفل بالمرضى.

    

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق