الأمين العام ل «الإنتربول» يشكر جلالة الملك وينوه بالحموشي والدخيسي. بعد نجاح مراكش في استضافة أول اجتماع للمنظمة خارج مقرها بباريس

25 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الأمين العام ل «الإنتربول» يشكر جلالة الملك وينوه بالحموشي والدخيسي. بعد نجاح مراكش في استضافة أول اجتماع للمنظمة خارج مقرها بباريس
مهدي الشاوي:

نجح المغرب في اختبار جديد باحترافيته في تنظيم أول اجتماع لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤساء الشرطة في جزر القمر وجيبوتي والسودان والصومال وموريتانيا، يعقد خارج مقر منظمة (الإنتربول) الذي يوجد بباريس.

وحظي هذا النجاح بإشادة الأمين العام للمنظمة يورغن شتوك، الذي شكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي يقدمه ل «الإنتربول».

كما توجه شتوك بالشكر أيضا، في كلمة ألقاه في افتتاح أشغال الاجتماع، اليوم الاثنين، إلى كل من مدير الإدارة العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، ومدير الشرطة القضائية ورئيس مكتب الأنتربول بالمغرب وشعبة الاتصال لدى الأمانة العامة لمكتب وزراء الداخلية، على الجهود التي بذلت لمرور اللقاء في ظروف جيدة وعلى حفاوة استقبال ضيوفه.

بدوره توجه محمد الدخيسي بالشكر للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ومسؤوليها، في كلمة ألقاه بالمناسبة، وذلك على تفاعلهم الإيجابي لاستضافة المملكة المغربية لهذا الاجتماع الهام، وعلى رأسهم الأمين العام، وزاد موضحا «لقد سهر المدير العام للأمن الوطني على توفير الشروط الفضلى لحسن تنظيمه ونجاح أشغاله، إدراكا و إيمانا من سيادته، أن تطور علاقات التعاون الأمني لا يمكن أن يتحقق إلا بمثل هاته اللقاءات القيمة، وانطلاقا من المبدأ الراسخ بكون المؤسسات الأمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجزر القمر، وجيبوتي، والسودان، والصومال، وموريتانيا جزء لا يتجزأ من آلية التنسيق والتعاون الدولي، واعتبارا للنهوض بمبدأ (الأمن الجماعي) و(توحيد المفاهيم)، وتأسيسا على القيم السامية التي تضمنها دستور المملكة المغربية، والتي تؤكد على إرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية، من جهة، ومواصلة العمل للمحافظة على السلم والأمن في العالم ومأسسة الحكامة الأمنية الجيدة، من جهة ثانية».

وأضاف «لقد برزت، منذ أمد بعيد، أهمية التعاون الأمني الإقليمي والدولي لدى المؤسسة الأمنية المغربية، في ظل عولمة الأنشطة الإجرامية، وفي خضم ما أفرزته ظاهرة الإرهاب والتطرف، إذ لم يعد بالإمكان حصر التحقيق الجنائي والملاحقة القضائية ومكافحة الأشكال الجديدة للجريمة داخل الحدود الوطنية، حيث سعت المديرية العامة للأمن  الوطني  جاهدة إلى  ترسيخ  هذا البعد  ضمن  إستراتيجيتها، ترسيخا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، والتي ساهمت في أكثر من مجال بدور فعال في مختلف أشكال التعاون الأمني، وبرهنت على مكانتها في الاضطلاع بدورها كاملا ضمن المنظمة الدولة للشرطة الجنائية من خلال المكتب المركزي الوطني، وعلاقاته بالأمانة العامة لدى المنظمة».

المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق