اتفاقية شراكة من أجل تطوير منظومة التربية والتكوين على مستوى جهة الدار البيضاء سطات

10 يناير 2024آخر تحديث :
اتفاقية شراكة من أجل تطوير منظومة التربية والتكوين على مستوى جهة الدار البيضاء سطات
(آش24):

جرى، أمس الثلاثاء بالعاصمة الاقتصادية، توقيع اتفاقية شراكة من أجل تطوير منظومة التربية والتكوين على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.

وتروم الاتفاقية، التي وقعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووالي جهة الدار البيضاء – سطات، عامل عمالة الدار البيضاء محمد امهيدية، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء- سطات عبد اللطيف معزوز، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (الدار البيضاء سطات) عبد المومن طالب، الحد من الهدر المدرسي، ثم ضمان التمدرس الاستدراكي لجميع التلميذات والتلاميذ بالجهة.

كما تهدف الاتفاقية إلى تمكين المتعلمين من استدامة التعلم وبناء المشروع الشخصي المندمج؛ مع توسيع العرض التربوي القائم والارتقاء بجمالية فضاءات المؤسسات التعليمية من أجل تحسين ظروف استقبال التلاميذ بالجهة.

وتضع الاتفاقية نصب عينيها أيضا تعزيز العدالة المجالية والرفع من نسب التمدرس وتحسين جودة التعلمات بالجهة؛ ثم تحقيق الإنصاف والمساواة بين الجنسين بشأن الولوج إلى التعليم خصوصا بالأوساط القروية والمناطق ذات الخصاص، علاوة على تحسين شروط التمدرس من أجل مدرسة ذات جودة للجميع.

وفي هذا السياق أبرز السيد شكيب بنموسى أن هذه الاتفاقية تدعم منظومة التربية والتكوين داخل الجهة، وكذا تنزيل خارطة الطريق في ما يتعلق بالتعليم الأولي وتأهيل وتجهيز عدد من المؤسسات المدرسية بوسائل رقمية، وهذا ما سيساهم في تسريع مشاريع مؤسسات الريادة خلال الدخول الدراسي المقبل.

كما أن هذه الاتفاقية، يضيف الوزير، ستساهم في توسيع مجال المشاريع المتعلقة بمدارس الفرصة الثانية الشيء الذي يساعد على التقليل من الهدر المدرسي، لافتا إلى أن هذه الشراكة مع الجهة مهمة جدا بالنسبة للمنظومة لأنها تساعد على توجيه الموارد نحو أولويات الجهة مع تسريع تنزيل مشاريع منظومة التعليم.

من جهته، قال عبد اللطيف معزوز إن هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار تنزيل البرنامج التنموي لجهة الدار البيضاء سطات، رصد لها غلاف مالي يبلغ 3 مليار درهم خلال 4 سنوات، من هذا الغلاف 500 مليون درهم كمساهمة من جهة الدار البيضاء سطات.

ويتعلق الأمر، يضيف معزوز، باستثمار موجه لبعض المكونات أهمها التعليم في العالم القروي، وتسريع وتيرة تعميم التعليم الأولي بالجهة، ثم تجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل الحديثة، علاوة على تشغيل الشباب من خلال خلق منظومة مدارس موجهة للشباب العاطل والمنقطع عن الدراسة عبر آلية البرمجة والذكاء الاصطناعي أو من خلال الرياضة.

تجدر الإشارة إلى أن موضوع الاتفاقية يندرج كذلك ضمن برنامج دعم منظومة التربية والتكوين بجهة الدار البيضاء – سطات، والذي يتضمن 5 برامج تتعلق بتأهيل وتجهيز مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد؛ والارتقاء بالبنية المادية للمؤسسات التعليمية وتحسين جمالية فضاءاتها؛ وتعميم التعليم الأولي بجهة الدار البيضاء – سطات؛ وتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم «e-madrassa»؛ علاوة على إحداث مدارس جماعاتية، وتوفير حافلات للنقل المدرسي بالوسط القروي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق