حزب العدالة و التنمية خلص ثمن غالي فهاذ الإنتخابات بالنسبة ليا الأمر كان متوقع و منتظر لأن المغاربة مكيرضعوش صباعهم مجموعة من الأخطاء الي وقع فيها حزب المصباح و الي ناتجة عن قلة الخبرة في التسيير و التعنت في اتخاد القرارات هذا الأخطاء غادي نحاولوا نبينوا أبرزها.
أولا صندوق المقاصة : عبد الإله بنكيران أول مطلع للحكومة رفع الدعم عن مجموعة من المواد الأساسية الي المغاربة كيتقطعوا يوميا باش يضمنو توفيرها و يسددوا الحاجيات ديالهم منها الفئة الي كلات العصا مزيان هي ديك الطبقة الهشة من المجتمع و الي هي كانت سبب باش نجحاتو و صوتات عليه الأمر الي عتابروه بزاف من الي صوتوا على حزبوا انه إنقلاب عليهم و نكران الجميل.
ثانيا مرحلة الجائحة و بالنسبة ليا هذا هو الوقت فاش المغاربة امتاحنوا مزيان حزب المصباح كلشي مزال كيتفكر كيفاش الحكومة تلفات و معرفاتش كيفاش تعامل مع الوضع لكن بفضل التوجيهات و التعليمات الملكية السامية و الإشراف المباشر ديال وزارة الداخلية المتمثل في الولاة و العمال و البشاوات و القياد و مختلف الأجهزة الأمنية الأخرى قدروا المغاربة يعرفوا الطريق الصحيح الي يتبعوا و يفهموا كيفاش يتعاملوا مع الوباء خصوصا في الجانب المتعلق بمنع إنتشار الوباء و الي النتيجة ديالو بينات نجاح المغرب في التصدي لكورونا و الوضع في بلادنا بقي متحكما فيه و الحمد لله.
ثالثا التطبيع مع إسرائيل: هذه النقطة هي التي دقت آخر مسمار في نعش حزب العدالة و التنمية ، توقيع العثماني على هذا القرار طرح عدة علامات استفهام و تعجب كيفاش حزب بمرجعية إسلامية الي كيدافع على القضية الفلسطينة و النهار و مطال و هو فلسطين حرة و عاصمتها القدس و إسرائيل معتدية و مغتصبة و (…) يوقع على التطبيع مع إسرائيل الأمر كيبين أن قرارات هذا الحزب متناقضة و متقلبة.
العدالة و التنمية أصبح في خبر كان و شائعات أن الدولة لعبت دورا في تغيير معالم المشهد الساسي من وجهة نظري ، إن صح هذا القول فهي مشكورة لأنها أزالت عن أكثافنا هذا العبئ أما إذا كانت الدولة بريئة و الصندوق هو من فعل هذا بالعدالة و التنمية فإني أرفع قبعتي احتراما للشعب المغربي و عن تطور مستوى نضجه السياسي ، الشكر موصول لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إطفاء مصباح مازاد نوره وضع المغاربة إلا عتامة و ظلمة.