إطلاق 19 رصاصة لإنهاء الحرب الدموية بين عصابات الاتجار بالمخدرات في العيون

29 أكتوبر 2019آخر تحديث :
إطلاق 19 رصاصة لإنهاء الحرب الدموية بين عصابات الاتجار بالمخدرات في العيون
مهدي الشاوي:

اضطرت عناصر الفرقة الجهوية للتدخل التابعة لولاية أمن العيون لاستخدام أسلحتها الوظيفية، في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، في عمليتين أمنيتين لإيقاف ستة أشخاص يشتبه تورطهم في محاولة إضرام النار عمدا بسبب تصفية الحسابات في إطار شبكات المخدرات، وتهديد سلامة الأشخاص والممتلكات، وتعريض حياة موظفي الشرطة لتهديدات جدية وخطيرة.

وكانت عناصر الشرطة تدخلت بناءا على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتوقيف أشخاص كانوا على متن سيارة خفيفة، يشتبه في علاقتهم بقضية محاولة إضرام النار العمدي بسبب خلافات حول ترويج المخدرات، غير أنهم رفضوا الامتثال وحاولوا دهس موظفي الشرطة بواسطة السيارة، ما اضطرهم لإطلاق عشر رصاصات تحذيرية في الهواء، أسفرت عن توقيف اثنين من المشتبه فيهم.

وفي عملية أمنية مرتبطة، اضطر عناصر الفرقة الجهوية للتدخل لإطلاق ثمان رصاصات تحذيرية إضافية بينما أصابت رصاصة تاسعة الأطراف السفلى لسائق سيارة أخرى تحمل لوحات ترقيم مزورة، كان مؤازرا بعدة أشخاص يشتبه ارتباطهم بنفس الأفعال الإجرامية، وذلك بعدما حاولوا دهس عناصر الشرطة بواسطة السيارة وتعريضهم لتهديد خطير.

ومكنت هذه التدخلات الأمنية من تحييد الخطر الناجم عن المشتبه فيهم، وتوقيف ستة أشخاص منهم، حيث تبين أن واحدًا منهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني من أجل الاتجار في المخدرات، بينما يشتبه في ارتباط باقي الموقوفين بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية وإضرام النار العمدي.

وفتح بحث قضائي مع الأشخاص الموقوفين تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد تقاطعاتها مع شبكات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، في وقت تم فيه إيداع  الشخص المصاب بالمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار تعميق البحث معه حول الأفعال الإجرامية المنسوبة له في إطار هذه القضية.

المصدر (آش 24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق