الجزائر،الجار الشقي الذي إبتلانا الله به منذ سنوات طويلة مكائده و شروره و خبثه تكاد تزول منه الجبال؛لكن في كل مرة نرى تجلي آيات الله فيهم يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين.
الملك محمد السادس خاصة و أجداده شوكة علقت و ستبقى عالقة بحناجرهم أبد الآبدين ،أمس الجمعة خرجت علينا قناة الشروق الجزائرية ببرنامج أساءت فيه إلى ملك بلادنا و إلى الشعب المغربي عامة، المواطن المغربي الذي رغم كل الطعنات يعتبر الجزائر بلدا شقيقا و يؤمن كل الإيمان بعبارة “خاوة خاوة” كلمتان لم تجدا سبيلا إلى قلبي قط لأن رائحة الغدر و الخيانة و المكائد تفوح منها.
لم أستغرب مما فعله الإعلام الجزائري؛ فصفعات المغرب لنظامهم العسكري الديكتاتوري الفاسد جاءت موجعة و متتابعة فكيف لهذا النظام أن يحفظ ماء وجهه أمام شعبه المحتقن إلا بإلهائه بالعدو التقليدي المغرب ،للأسف طريقته عفنة وتدل بوضوح عن انهزامه و قلة حيلته.
نظام العسكر الجزائري يتدخل في كل مؤسسات الدولة حتى الإعلام المفروض فيه النزاهة و المهنية و النبالة أصبح كركوزا يلعب به الجنرال شنقريحة ومحيطه المعلوم كيفما شاء، فوا حصرتاه على الشعب الجزائري الغافل النائم .
إن التطبيع مع الشيطان خير من الجزائر و ما يأتي منها ولو كان نافعا ، و بالدليل الذي يقوي نفسه يوما بعد يوم مليون تطبيع مع إسرائيلي و لا جزائري من طينة تبون و شنقريحة.و في الختام إن نزل إعلامنا إلى مستوى إعلامكم الخسيس وهذا مستبعد فأنتم تعلمون جيدا كيف سيكون شكل كركوز رئيسكم إن حل ضيفا على البلاطو أطلقوا لمخيلتكم العنان (ولفاهم يفهم) .
و في الختام عاش الملك وعاش الشعب المغربي و لا عاش نظام الجزائر الدميم و جنرالاته.