أفادت المندوبية السامية للتخطيط، بأن الأجور في الوسط الحضري والدخل الفلاحي في الوسط القروي، تشكل أهم مصادر دخل الأسر المغربية، مضيفة أن هذه الأخيرة تعتمد في المتوسط على 3 مصادر للدخل، 2.7 في المناطق الحضرية و3.5 في المناطق القروية.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة تحمل عنوان “مصادر دخل الأسر.. البنية والفوارق”، أن 38 في المائة من دخل الأسر المغربية على الصعيد الوطني مصدرها الأجور، 44 في المائة في الوسط الحضري و23 في المائة في الوسط القروي، مشيرة إلى أن هذه النسبة تصل إلى 26.6 في المائة من مجموع مداخيل خمس الأسر الأقل يسرا، 38 في المائة لدى 60 في المائة من الأسر الوسيطة و39.2 في المائة لخمس الأسر الأكثر يسرا.
وتابعت، أن هذا المتوسط يصل حسب فئة الدخل إلى 3.2 بالنسبة لخمس الأسر الأقل يسرا و2.9 بالنسبة للأسر الوسيطة و2.7 لخمس الأسر الأكثر يسرا. وبغض النظر عن وزنها في إجمالي دخل الأسرة، فإن متوسط عدد مصادر الدخل لكل أسرة يقيس درجة تنوع مصادر الدخل.
وإجمالا، فإن ما يقارب 96 في المائة من الأسر لديها على الأقل مصدرين للدخل (99.8 في المائة في المناطق القروية، و94 في المائة في المناطق الحضرية)، 41.7 في المائة تتوفر على ثلاثة مصادر، و29.6 في المائة على مصدرين، و20.2 في المائة على أربعة مصادر.
وأشارت المندوبية، إلى أن نسبة الأسر التي تتوفر على الأقل على 4 مصادر بالوسط القروي (47.1 في المائة) تفوق مثيلاتها بالوسط الحضري (14.2 في المائة).
وتمكن بنية دخل الأسر، حسب المصدر، من معرفة المساهمة النسبية لعوامل الإنتاج ولسياسات إعادة توزيع دخل الاقتصاد الوطني.
كما تمكن من تحديد مساهمة الأجور والدخل المختلط للشغل المستقل غير الفلاحي والأنشطة الفلاحية والتحويلات والمصادر الأخرى للدخل في الدخل الإجمالي للأسر، بالإضافة إلى تقييم الفوارق المرتبطة بهذا التوزيع.
