أكدت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان أن المسؤولين الذين قالت منظمة العفو الدولية “أمنستي” إنها تواصلت معهم، “أكدوا لوزير الدولة، كتابة، أنهم لم يتوصلوا بأي رسالة إلكترونية في الموضوع، سواء في التاريخ الذي ذكر أو في أي تاريخ آخر”.
وجاء في بلاغ أصدرته في هذا الشأن “تبعا لما ادعته منظمة العفو الدولية في رسالتها الموجهة إلى رئيس الحكومة بتاريخ 3 يوليوز 2020، بأنها أبلغت بتاريخ 9 يونيو 2020 خمسة مسؤولين بوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، عن طريق البريد الإلكتروني، بنشر تقريرها، وطلبت الحصول على رد بشأنه”.
وأشار البلاغ إلى أنه إذا كان من الممكن أن تكون منظمة العفو الدولية قد راسلت مسؤولي وزارة الدولة عبر البريد الإلكتروني كما ادعت ذلك في رسالتها، “فإن المعطيات المادية والتقنية المتوفرة لدى الوزارة تثبت أن المسؤولين المعنيين لم يتوصلوا بأي رسالة في هذا الموضوع؛ وجدير بالذكر أنه جرت العادة أن يتم التأكد من التوصل بالرسائل بطرق مختلفة، وهو الشيء الذي لم يحدث هذه المرة”.