«براز و بول » هكذا أصبح حال رصيف شارع ابن تاشفين

سائقوا شاحنات النقل الكبيرة جعلوا من الشارع مرحاضا

8 أبريل 2022آخر تحديث :
 «براز و بول » هكذا أصبح حال رصيف شارع ابن تاشفين
أسامة الباز

الأشغال العمومية التي تعرفها العديد من الشوارع الحيوية بالبيضاء خصوصا تلك المتعلقة بتهيئة سكة الترامواي ، جعلت شارع ابن تاشفين واحدا من بين  الطرقات الرئيسية المتبقية للبيضاويين  و الذي يسلكه العديد منهم .موقع ابن تاشفين إستراتيجي فهو يحتضن منشآت حيوية كالمركز التجاري تاشفين سانتر ومحطة القطار الدارالبيضاء المسافرين و TGV و العديد من الفنادق المصنفة.

ما ذكر أعلاه لم يشفع أبدا لأرصفة هذا الشارع أن تصبح حرفيا مراحيض لسائقي شاحنات النقل الكبيرة الذين يركنون عرباتهم على جنبات الطريق، العشرات من السائقين و مساعديهم يستعملون أرصفة الشارع “للتبول و التبرز “غير مبالين بالروائح الكريهة التي تؤذي الساكنة و المارة خصوصا الأجانب الواصلين للتوالي المدينة عبر القطار.


الوضع البيئي كارثي بشارع ابن تاشفين بسبب هذه ‏الظاهرة و غض  السلطات المحلية و الجماعية الطرف عنها زاد من عناء الساكنة و المارة ، وضرب بعرض الحائط صورة مدينة اشتقت اسمها من البياض فكيف للبياض أن ينجس ؟

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق