أوضح وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن العمليات الأمنية التي باشرتها المصالح الأمنية خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، مكنت من تسجيل حوالي 164 قضية مرتبطة بحيازة واستهلاك وترويج مخدر “البوفا”، وحجز أزيد من 6.6 كلغ منه في مختلف جهات المملكة.
وأكد الفتيت، في جوابه الكتابي على سؤال تقدمت به النائبة البرلمانية لطيفة اعبوث عن الفريق الحركي، أن وزارة الداخلية تشدد المراقبة على الأماكن العومية التي تشكل نقاطا حساسة معروفة بترويج المخدرات يرتادها الشباب والقاصرون، وذلك في سياق محاربة جميع أنواع المخدرات والمؤثرات العقلية وفي مقدمتها “البوفا”، بالنظر لما تشكله على تحديات أمنية ومخاطر إجرامية تمس الأمن والنظام.
وأوضح لفتيت أن المعالجة الأمنية لهذه الظاهرة والجرائم المرتبطة بها تنطلق من إستراتيجية ترتكز على تقليص العرض والطلب من خلال تشديد المراقبة على الأماكن العمومية والنقط الحساسة المعروفة كمناطق للترويج وتهريب المخدرات، والمكافحة الصارمة والمستمرة لتجار ومروجي المخدرات، إلى جانب التحسيس بمخاطر تعاطي المخدرات، خاصة في أوساط تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة.
