على غرار الأسواق الدولية للنفط، سجلت أسعاد الذهب أسعار قياسية، مقتربة من عتبة 1820 دولارا للأوقية، أمس الإثنين.
وتعزى هذه التطورات إلى مخاوف تواصل ارتفاع التضخم على المستوى العالمي، إلى جانب استمرار المخاطر الجيوسياسية.
كما تعيش أسواق الذهب أيضا على وقع انتظار بيانات التضخم في الولايات المتحدة، بحثا عن إشارات إلى مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأمريكي، في زيادة أسعار الفائدة.
وبالأرقام، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.68 في المائة إلى 1819.80 دولار للأوقية بحلول الساعة السادسة مساء أمس الإثنين بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 27 يناير.
كما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب، بما نسبته 0.7 في المائة إلى 1821 دولارا للأوقية.
ويؤكد محللون أن أسعار الذهب والفضة لقيت، أيضا، دعما من هبوط حاد لمؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته التي سجلها في أواخر يناير المنصرم.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، قفزت الفضة بـ2.45 في المائة إلى 23.03 دولارا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بـ0.5 في المائة إلى 1019.30 دولارا، وانخفض البلاديوم بـ0.9 في المائة إلى 2264.40 دولارا.
