أدى حادث تسريب بيانات جديد من أحد المواقع الإباحية إلى تسريب بيانات ملايين المستخدمين، وهو التسريب الذي يشكل خطورة على كل من زوار المواقع الإباحية والعاملين أيضا بهذا المجال. وتضمنت مجموعة البيانات المسربة عدة أشهر من السجلات لملايين الأشخاص، بما في ذلك أسماء المستخدمين وعناوين “IP” وعادات المشاهدة والدردشة الخاصة وحتى كلمات المرور من محاولات تسجيل الدخول الفاشلة، كما شملت التسريبات أيضا بعض تفاصيل الحسابات الخاصة بالعاملين في هذا المجال.
وجرى إغلاق قاعدة البيانات، التي تضمنت في الغالب مستخدمين من أوروبا، الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان هناك أي متطفلين قاموا بالوصول إلى قاعدة البيانات أم لا.