كأس إفريقيا للأمم 2025: الملعب الكبير لأكادير يرتدي حلة جديدة

19 ديسمبر 2025آخر تحديث :
كأس إفريقيا للأمم 2025: الملعب الكبير لأكادير يرتدي حلة جديدة
(وكالات)///

بعد أشغال تجديد واسعة النطاق، أصبح الملعب الكبير لأكادير، الذي يحمل اسم ملعب أدرار، جاهزا بالكامل لاحتضان منافسات كأس الأمم الإفريقية المغرب – 2025.

وتعد عاصمة سوس واحدة من المدن الست المستضيفة لهذا الحدث الرياضي القاري الكبير، إلى جانب الدار البيضاء وطنجة ومراكش والرباط وفاس، وذلك خلال الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير المقبل.

وقد خضع ملعب أدرار (وتعني “الجبل” بالأمازيغية) لأشغال تأهيل شاملة امتدت لأشهر، في ورش ضخم قسم إلى مرحلتين حيث اكتملت المرحلة الأولى بالكامل استعدادا لاحتضان الأدوار النهائية للنسخة الـ35 من كأس إفريقيا للأمم.

فيما تهدف المرحلة الثانية إلى تهيئة الملعب لكأس العالم 2030 الذي سيستضيفه المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وأكد المدير الجهوي للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية (سونارجيس)، هشام علولي، أن الورش المنتهية أشغاله شمل على الخصوص تهيئة المحيط الخارجي للملعب لرفع الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات من 2.600 إلى 4.100 مكان، وتأهيل عشب الملعب الرئيسي وملاعب التدريب، إلى جانب تأهيل مستودعات اللاعبين.

كما شملت هذه المرحلة الأولى تجديد الفضاءات المخصصة للصحافة وكبار الشخصيات، إلى جانب مجموعة من المرافق الصحية والتقنية، وذلك بما يتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). كما شملت الأشغال تعزيز السياج الخارجي، وإحداث نقاط جديدة لبيع التذاكر بهدف ضمان انسيابية أفضل لحركة الولوج.

وقال علولي : “عشية هذا العرس الكروي الإفريقي الكبير، أصبح ملعب أدرار في الموعد، وجاهزا بالكامل لاحتضان هذا الحدث الرياضي البارز”.

وأضاف أن المرحلة الثانية ستنطلق مباشرة بعد انتهاء منافسات “الكان”، وتشمل بالأساس، تغطية كاملة للملعب، وتوسيع المدرجات لرفع الطاقة الاستيعابية من 41.800 مقعد حاليا إلى 46.000 مقعد بحلول عام 2030، وإضافة تحسينات تقنية شاملة لتعزيز استغلال الملعب خلال التظاهرات الكبرى.

وتهدف هذه المرحلة إلى ملاءمة المنشأة مع دفتر تحملات الفيفا استعدادا لاستضافة مباريات مونديال 2030، إضافة إلى تركيب سقف بانورامي بزاوية 360 درجة وتحسين فضاءات كبار الشخصيات، مما سيعزز مكانة الملعب كوجهة رياضية دولية من الطراز الرفيع.

إلى جانب الرفع من الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير، تتضمن هذه المرحلة تركيب سقف بانورامي بزاوية 360 درجة وتحسين فضاءات كبار الشخصيات، مما يعزز مكانته كمنشأة رياضية لا غنى عنها لاحتضان المنافسات الدولية.

وسيحتضن الملعب الكبير لأكادير مباريات المجموعة B، التي تضم أنغولا، والكاميرون، ومصر والموزمبيق، ما يعد بمواجهات قوية وندية كبيرة.

ويتعلق الأمر بالمواجهات التالية: مصر–زيمبابوي في 22 دجنبر على الساعة السادسة مساء، والكاميرون–الغابون يوم 24 دجنبر على الساعة الثامنة والنصف مساء، ومصر–جنوب إفريقيا يوم 26 دجنبر على الساعة السادسة مساء، والغابون–الموزمبيق يوم 28 دجنبر، وأنغولا–مصر يوم 29 دجنبر على الساعة الثامنة والنصف مساء، والموزمبيق–الكاميرون في 31 دجنبر على الساعة الثامنة والنصف مساء.

كما سيحتضن الملعب مباراتين من الأدوار الإقصائية، وذلك يوم 5 يناير: ثمن النهائي (17:00) – متصدر المجموعة B ضد ثالث مجموعات A أو C أو D ويوم 10 يناير: مباراة ربع النهائي (20:00).

ومنذ افتتاحه سنة 2013، ي عد الملعب الكبير لأكادير أحد أبرز المنشآت الرياضية العصرية بالمملكة، ممتدا على مساحة 32 هكتارا ، وعلى بعد 15 دقيقة فقط من وسط المدينة و30 دقيقة من المطار. وقد رسخ مكانته منذ البداية كمنشأة رياضية مرجعية باستضافته أحداثا كبرى مثل كأس العالم للأندية 2013.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق