بني ملال-خنيفرة.. إعطاء الانطلاقة للنسخة الثانية لقافلة القرب الخاصة بالعالم القروي

5 ديسمبر 2025آخر تحديث :
بني ملال-خنيفرة.. إعطاء الانطلاقة للنسخة الثانية لقافلة القرب الخاصة بالعالم القروي
(آش 24)///

جرى، اليوم الجمعة بمقر ولاية جهة بني ملال–خنيفرة، إعطاء الانطلاقة الرسمية للنسخة الجهوية الثانية من قافلة القرب الخاصة بالعالم القروي، في إطار برنامج التعمير والإسكان في خدمة العالم القروي، الذي أعطيت انطلاقته الوطنية من إقليم تارودانت بتاريخ 02 دجنبر الجاري.

وأشرف على إعطاء الانطلاقة والي الجهة، محمد بنرباك، إلى جانب ممثلي رئاسة مجلس الجهة، بحضور مدير الوكالة الحضرية لبني ملال، والمفتشة الجهوية لإعداد التراب الوطني والتعمير والهندسة المعمارية، والمدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة، والمدير العام لشركة العمران بالجهة، ومدير الوكالة الحضرية لخنيفرة.

وتأتي هذه القافلة تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تقليص الفوارق المجالية، وتحقيق عدالة ترابية تعزز الاهتمام بالمجالات القروية، من خلال تقريب خدمات التعمير والسكن وتسهيل الولوج إليها، وتسريع مسارات منح تراخيص البناء في الوسط القروي.

وستجوب القافلة الجهوية، على مدى أسبوع كامل (05-11 دجنبر)، 19 جماعة ترابية قروية موزعة عبر الأقاليم الخمس للجهة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بن صالح، خريبكة، خنيفرة)، بهدف دعم قنوات القرب وتطوير آليات التوجيه والمواكبة التقنية لفائدة الساكنة.

وتروم هذه المبادرة تعزيز استهداف العالم القروي عبر مقاربات ميدانية، تضع الإنسان والمجال في صلب الاهتمام، من خلال تقديم المعلومات، وتوجيه المواطنين، واستعراض تدخلات مكونات القطاع الجهوية، وكذا عرض برامج المساعدة المتعلقة بالبناء والتعمير وبرنامج الدعم المباشر للسكن، إضافة إلى عروض مجموعة العمران.

وتندرج هذه المحطة ضمن النسخة الثانية لقافلة القرب بالعالم القروي، التي ستشمل الجهات الاثنتي عشرة للمملكة، مستهدفة 118 جماعة قروية، بما يفوق 1.532.680 نسمة، مع زيارة 180 دوارا و37 سوقا قرويا، بهدف تقريب الخدمات القانونية والتقنية والعقارية والمعمارية، ومعالجة الملفات، ومواكبة الاستثمار في المجالات القروية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق