يدخل المنتخب الوطني المغربي الرديف لكرة القدم غمار مواجهة سلطنة عمان، يوم غد الجمعة، على أرضية ملعب المدينة التعليمية بالريان، برسم الجولة الثانية للمجموعة الثانية من منافسات كأس العرب لكرة القدم (قطر 2025)، وعينه على انتزاع بطاقة العبور لدور الربع.
ويتطلع “أسود الأطلس” إلى مواصلة انطلاقتهم الجيدة في هذه المنافسة بعد فوزهم البين في الجولة الأولى على المنتخب القمري، بثلاثة أهداف مقابل واحد، وظفرهم بثلاث نقاط مهمة.
ولن تكون مهمة زملاء محمد ربيع حريمات سهلة حيث سيواجهون منتخب سلطنة عمان، الذي سيلعب كامل أوراقه من أجل الإبقاء على حظوظه في التأهل، خاصة وأنه استهل مشواره بهزيمة أمام نظيره السعودي، بهدفين مقابل واحد.
وتميل الكفة في هذه المواجهة صوب المنتخب المغربي الذي يتوفر على ترسانة من اللاعبين راكمت خبرة متميزة في مثل هذه التظاهرات.
في هذا السياق، قال وليد الكرتي، في تصريحات صحفية قبل الحصة التدريبية، التي تسبق المباراة، إن تحقيق الفوز على المنتخب القمري في المباراة الأولى والظفر بالنقاط الثلاث ساعد العناصر الوطنية على الدخول سريعا في غمار المنافسة.
وأضاف الكرتي، لاعب فريق بيراميدز المصري، “المباراة الأولى هي مفتاح كل بطولة وتحقيق الفوز يعطي دفعة معنوية للذهاب بعيدا في المنافسة”، مشيرا إلى أن المباراة القادمة ستكون صعبة ضد منتخب سلطنة عمان، الذي سيبحث عن تحقيق الفوز.
وتابع الكرتي أن العناصر الوطنية عازمة على خوض المباراة بهدف الفوز وحسم التأهل للربع من الجولة الثانية، لافتا إلى أن “الأجواء داخل المنتخب الوطني إيجابية والمجموعة تتميز بالانسجام بفضل معرفة اللاعبين لبعضهم البعض”.
من جانبه، أكد محمد ربيع حريمات أنه سيتم تدارك بعض الأخطاء التي سجلت خلال الشوط الثاني أمام منتخب جزر القمر، بما يضمن مواصلة المسار الإيجابي للمنتخب في هذه البطولة.
وأكد حريمات، لاعب الجيش الملكي، أن اللاعبين عازمون على تقديم قصارى جهدهم للفوز وضمان التأهل من الجولة الثانية، مبرزا أن الفريق الوطني “بدأ يدخل رويدا رويدا في أجواء بطولة كأس العرب”.
في الجهة المقابلة، يدخل المنتخب العماني المباراة بشعار لا بديل عن الفوز، بعدما خسر بصعوبة أمام المنتخب السعودي بنتيجة (2-1) في الجولة الأولى، ليجد نفسه بدون نقاط قبل خوض الجولة الثانية.
ويدرك البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخبعمان، أن أي نتيجة غير الفوز قد تعقد حسابات فريقه وتقلل فرصه في بلوغ الدورالتالي، ما يجعل المواجهة بمثابة نهائي مبكر لعمان.
يشار إلى أن المنتخب المغربي، يخوض المباراة، وهو متصدر لمجموعته بثلاث نقاط، عقب فوزه في لقاء الجولة الأولى على جزر القمر (3-1)، فيحين يتواجد منافسه العماني في المركز الأخير، بعد خسارته برسم الجولة ذاتها أمام المنتخبالسعودي بهدفين مقابل هدف واحد
وأسندت مهمة قيادة هذه المباراة للحكم الباراغواياني خوان غابرييل بنيتيز، بمساعدة مواطنيه إدواردو كاردوزو (حكم مساعد أول) وميلسياديس سالديفار (حكم مساعد ثان).
