تحت شعار دال “الرياضة رافعة للتنمية والتطور»، تحتضن مدينة وجدة، مساء بعد غد الجمعة (14 نونبر 2025)، تظاهرة فكرية مميزة تنظمها جمعية “رياضة وصداقة” لجهة الشرق، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة.
ويقام اللقاء بفضاء النسيج الجمعوي ابتداء من الساعة الخامسة مساء، في أجواء تستحضر روح المسيرة الخضراء بما تحمله من قيم الوحدة والتعبئة والبناء.
ووفق المنظمين، تهدف الندوة إلى إذكاء نقاش جاد ومعمق حول الأدوار المتعددة للرياضة في النهوض بالمجتمع، خاصة في ظل الدينامية التي تعرفها الساحة الرياضية الوطنية، من قبيل تتويج المنتخب المغربي لأقل من عشرين سنة ببطولة العالم للشبان، واستعداد المملكة لاحتضان بطولة إفريقيا للأمم 2025، في أفق التحضير المشترك لمونديال 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
ويشارك في هذا الموعد الفكري نخبة من الأكاديميين والخبراء لمقاربة الرياضة كقطاع استراتيجي مواكب لتحولات العصر، من خلال مداخلات تتناول دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الرياضي وتدبير المنظومة الرياضية، وواقع الإعلام الرياضي الوطني وسبل تطويره لمواكبة الحركية الإيجابية التي تعرفها الرياضة المغربية، إضافة إلى تحليل فرص الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية وتعزيز الشراكات المحلية والدولية.
ويتضمن برنامج الندوة مداخلات نوعية لكل من:
+ الدكتور مولاي إدريس العلوي المدغري، الوزير الأسبق، في موضوع: “الذكاء الاصطناعي وآفاق الرياضة”
+ الدكتور جمال المحافظ، الكاتب الصحافي ورئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، حول: “الإعلام الوطني: الرهانات والتحديات”.
+ الدكتور عبد المالك لهبيل، الخبير والمحاضر الدولي، في مداخلة بعنوان: “البنيات التحتية الرياضية: فرص الشراكات المحلية والدولية”.
ومن المنتظر أن تتوج الندوة بصياغة توصيات ومقترحات عملية من شأنها الإسهام في تطوير المنظومة الرياضية الوطنية وتثمين طاقاتها البشرية والمادية.
كما ستختتم التظاهرة بلحظات اعتراف ووفاء، من خلال تكريم عدد من الفاعلين الرياضيين والإعلاميين والثقافيين والاجتماعيين، الذين أسهموا في إشعاع المنطقة الشرقية، التي ظلت عبر العقود منبعًا للأبطال والأندية الرائدة وحاضنة لقيم المثابرة والتميز والعطاء.















