أكد عضو الكونغرس الأمريكي، ماريو دياز-بالارت، أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “قائد إصلاحي كبير”، ينصت على الدوام لنبض شعبه وينخرط بشكل دائم من أجل تحقيق تنمية ورفاه وطنه.
وفي حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى الـ50 للمسيرة الخضراء المظفرة، أبرز السيد دياز-بالارت أن ريادة جلالة الملك ومبادراته لا تقتصر فقط على الصعيدين الإقليمي والقاري، بل تحظى أيضا باعتراف وتقدير على الصعيد الدولي.
وقال إن “جلالة الملك هو أحد كبار القادة الإصلاحيين في العالم، ونلاحظ اليوم، مجددا، أن جلالته ينصت، ويتخذ مبادرات وإجراءات استباقية”.
وأكد أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، يتموقع أيضا كـ”فاعل رئيسي على صعيد العالم العربي، لاسيما بفضل دوره في إرساء السلام في الشرق الأوسط”.
كما أشاد عضو الكونغرس بجهود ومبادرات جلالة الملك الرامية إلى تعزيز العلاقات التاريخية العريقة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم السلام والاستقرار والازدهار لفائدة البلدين والشعبين الصديقين، معربا عن يقينه بأن هذه العلاقات ستتوطد بشكل أكبر مستقبلا.
وتطرق دياز بالارت إلى قضية الصحراء المغربية، مذكرا بالدعم الواضح والذي لا لبس فيه، الذي عبرت عنه الولايات المتحدة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب لسيادة المغرب على صحرائه، وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها الأساس الوحيد لحل هذا النزاع المفتعل.
وأكد عضو الكونغرس أن “السياسة الوحيدة المتسمة بالمسؤولية إزاء هذه القضية تتمثل في الدعم الثابت لسيادة المغرب على الصحراء”.
كما سلط دياز-بالارت الضوء على الفرص الهامة للاستثمار التي يوفرها المغرب وأقاليمه الجنوبية بالنسبة للولايات المتحدة والشركات الأمريكية، بفضل الجهود التنموية والاستثمارات الضخمة المنجزة.
وفي هذا الصدد، أبرز عضو الكونغرس الأمريكي أهمية التوصل، بشكل سريع، إلى حل نهائي لهذا النزاع الإقليمي في إطار احترام سيادة المملكة ووحدتها الترابية، بما يخدم الازدهار والتقدم على صعيد المنطقة.














