الجمعية العامة لمجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء بدكار.. اعتماد الرؤية الإفريقية للماء 2063

30 سبتمبر 2025آخر تحديث :
الجمعية العامة لمجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء بدكار.. اعتماد الرؤية الإفريقية للماء 2063
(آش 24)///

توجت أشغال الدورة الـ14 للجمعية العامة لمجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء (أمكاو)، اليوم الاثنين بدكار، باعتماد الرؤية الإفريقية للماء 2063 وسياستها (AWVP63)، والتي تم تقديمها باعتبارها الإطار الإستراتيجي الجديد لإفريقيا قادرة على الصمود وآمنة مائيا ومزودة بخدمات تطهير آمن للجميع.

كما صادقت الجمعية العامة، التي عقدت بحضور وزراء أفارقة ومفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالماء والبيئة والتطهير السائل، على عدد من الآليات الرئيسية، ولا سيما المخطط الإستراتيجي العملياتي 2026-2030، ومخطط أعمال مجلس الوزراء الأفارقة المكلفين بالماء، وبرنامج العمل الثلاثي 2026-2028، والبرنامج الإستراتيجي للمياه الجوفية 2026-2033.

وحسب البيان الختامي الذي توج أشغال هذه الجمعية، قرر الوزراء الرفع التدريجي للمساهمة السنوية القانونية للدول الأعضاء من أجل تعزيز الاستدامة المالية للمنظمة، مع الدعوة إلى التسوية السريعة للمتأخرات.

وعلى الصعيد السياسي، أوضحت الوثيقة أن الجمعية اتفقت على عرض الرؤية الإفريقية للماء 2063 على الهيئات المختصة للاتحاد الإفريقي قصد اعتمادها خلال القمة الـ 39 لرؤساء الدول والحكومات المقرر عقدها في فبراير 2026، مضيفة أن المبادرة من شأنها أن تشكل أيضا موقفا إفريقيا مشتركا في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، المزمع عقده في العام نفسه.

وعلاوة على ذلك، أعلن المشاركون عن عقد مؤتمر دولي حول تمويل الرؤية الإفريقية للماء، وذلك في سنة 2026 على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية.

وخلص المصدر ذاته إلى أن هذه الدورة تمثل مرحلة حاسمة في تعبئة القارة حول مسألة الماء والتطهير السائل.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق