انتشرت، أخيرا، على نطاق واسع شائعات تتحدث عن تحركات على مستوى الإدارة الترابية، تتضمن اقتراح اسمين بارزين لتولي منصب والي بكل من جهتي مراكش آسفي وفاس مكناس، خلفا لفريد شوراق ومعاذ الجامعي.
وتداولت هذه الأخبار اسم خالد آيت الطالب، وزير الصحة السابق، كمرشح محتمل لقيادة جهة فاس – مكناس، استنادًا إلى ارتباطه السابق بالجهة حين كان يشغل منصب مدير لأحد المستشفيات الإقليمية هناك. كما جرى الترويج لاسم مولاي حفيظ العلمي، الوزير الأسبق، كخليفة محتمل على رأس جهة مراكش – آسفي.
من جهتها، حاولت “آش 24” الوقوف على مدى صحة هذه الأنباء، عبر التواصل مع مصادر متعددة، والتي أفادت جميعها بأن ما يتم تداوله لا يعدو كونه شائعات تخرج إلى العلن مع كل حديث عن تعديل وشيك في مناصب الولاة والعمال.
وتذهب تكهنات سياسية إلى الحديث عن احتمال عقد مجلس وزاري في شهر أكتوبر المقبل، والذي يرجح أن يجري خلاله عرض لائحة جديدة لوزارة الداخلية تشمل تغييرات محدودة في عدد من مناصب المسؤولية الترابية.
وتميل هذه التكهنات إلى أن التوجه الأقرب هو تثبيت الواليين الحاليين بالنيابة رشيد بنشيخي على رأس جهة مراكش آسفي، وعبد الغني الصبار على رأس جهة فاس – مكناس، وذلك بالنظر إلى ما راكماه من تجربة ميدانية والدينامية القوية التي أطلقاها في ما يخص تشجيع الاستثمار وتتبع المشاريع الكبرى، مما انعكس إيجابًا على مناخ الأعمال وعلى حضور الجهتين في الخارطة الاقتصادية الوطنية.
