غابة البرج بضواحي طنجة.. أشغال حراجية تقنية مشروعة لإنشاء خط كهربائي عالي الجهد

12 يوليو 2025آخر تحديث :
غابة البرج بضواحي طنجة.. أشغال حراجية تقنية مشروعة لإنشاء خط كهربائي عالي الجهد
(آش 24)///

أفادت الوكالة الوطنية للمياه والغابات بأن غابة البرج بضواحي مدينة طنجة تشهد أشغالا حراجية تقنية ووقائية مشروعة في إطار مشروع يهم إنشاء وتمرير خط كهربائي عالي الجهد.

وأوضحت الوكالة، في بلاغ لها “بهدف تنوير الرأي العام وكشف المغالطات التي تناقلتها العديد من المنابر الإعلامية بخصوص (تعرض مساحة واسعة من غابة البرج بضواحي مدينة طنجة لاجتثاث كلي لأشجارها من طرف جهات مجهولة)، أن الأمر لا يتعلق بأي استغلال غابوي غير قانوني، وإنما بأشغال حراجية تقنية ووقائية مشروعة، ينفذها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الكهرباء- في إطار مشروع يهم إنشاء وتمرير خط كهربائي عالي الجهد، يهدف إلى نقل الطاقة المنتجة من حقل الطاقة الريحية المعروف بـ (طنجة 2)”.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا المشروع، الذي يمتد على طول 2440 مترا، ويمر عبر الغابة المخزنية، حصل على الترخيص اللازم من طرف الوكالة الوطنية للمياه والغابات، وتمت المصادقة عليه من طرف المجلس الجماعي لملوسة خلال دورته العادية، وذلك وفقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل، لا سيما الظهير الشريف الصادر سنة 1917 بشأن المحافظة على الغابات واستغلالها، ونقل المواد الغابوية، إضافة إلى الظهير الشريف الصادر سنة 1976 المتعلق بتنظيم مساهمة الساكنة في تنمية الاقتصاد الغابوي.

وأشار إلى أن هذه الأشغال الحرجية، التي تشمل تنقية وقطع الأشجار الواقعة تحت مسار خطوط التوتر العالي، تنجز أساسا بهدف الوقاية من مخاطر الحرائق التي قد تنتج عن تماسات كهربائية عرضية، لافتا إلى أن هذه العمليات تنفذ تحت إشراف تقني وتتبع ميداني مباشر من قبل مصالح المياه والغابات، وفق الضوابط والمعايير التقنية المعتمدة في هذا المجال.

ودعت الوكالة “وسائل الإعلام والمواطنين إلى التحلي بالحيطة والعمل على الاستفسار تجاه المعلومات غير الموثوقة التي تنشر”، معربة عن استعدادها لمد المعلومات الدقيقة والموثوقة وترحيبها بأي طلب استفسار أو توضيح لرفع أي لبس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق