نظمت مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، يوم 30 يناير 2025، لقاءً حول موضوع الأمن السيبراني في المجال البنكي، بمشاركة خبراء بارزين في هذا المجال. وجاء هذا اللقاء، الذي استهدف موظفي المجموعة وشركائها الاستراتيجيين، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الثقافة الأمنية ومواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة التي تواجه المؤسسات المالية.
ووفقًا لبلاغ صادر عن المجموعة، فإن هذا اللقاء هدف إلى تبادل الآراء حول التحديات الرئيسية المتعلقة بالأمن الرقمي، وتقاسم أفضل الممارسات لمكافحة التهديدات السيبرانية. كما ساهم الورش في تعزيز العلاقات مع الجهات الفاعلة في قطاع الأمن السيبراني، وتحفيز الابتكار لتحليل التهديدات المستقبلية، مع إبراز الأهمية البالغة للأمن السيبراني لمستقبل القطاع البنكي.
وشهد اللقاء حضور أعضاء من مجلس رقابة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، بالإضافة إلى ممثلين عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة للإدارة العامة للدفاع الوطني، وبنك المغرب، والهيئة المغربية لسوق الرساميل. وقد قدم المشاركون رؤية متعمقة للإطار التنظيمي والاستراتيجية الوطنية المتعلقة بالأمن السيبراني، مما أتاح لهم فرصة الاطلاع على أحدث التوجهات في هذا المجال وتبادل الآراء حول التحديات الحالية لحماية بيانات الزبناء.
وقد قدم الخبراء، بما في ذلك مستشارون في الأمن السيبراني ورواد أعمال ومتخصصون في التكنولوجيا، تحليلات معمقة حول مواضيع مثل حماية البيانات الحساسة، وإدارة المخاطر السيبرانية، وأفضل الاستراتيجيات للوقاية من الهجمات السيبرانية واكتشافها والتصدي لها.
وفي هذا الصدد، صرح محمد فيكرات، رئيس مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، قائلًا: “يؤكد هذا الملتقى التزامنا باختيار أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني في القطاع البنكي، ليس فقط لحماية بيانات زبنائنا، ولكن أيضًا للمساهمة بشكل فعال في بناء نظام رقمي آمن”. وأضاف: “يعد الأمن السيبراني أولوية إستراتيجية لمجموعتنا، ونحن سعداء بتبادل الخبرات مع أفضل الخبراء في هذا المجال لفهم التحديات بشكل أفضل وإثراء نهجنا”.
وقد ساهمت مشاركة مديري المجموعة وموظفيها وشركائها، بالإضافة إلى مختلف المداخلات، في تعزيز الرؤية المشتركة لأمن رقمي أكثر نجاعة وفعالية.