حكم بالسجن النافذ 5 سنوات لصاحب صفحة “الفرشة بفاس” بتهمة نشر أخبار كاذبة والتشهير

13 يناير 2025آخر تحديث :
حكم بالسجن النافذ 5 سنوات لصاحب صفحة “الفرشة بفاس” بتهمة نشر أخبار كاذبة والتشهير
عبد الصمد فزازي

 

قضت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، زوال اليوم الاثنين، بالسجن النافذ لمدة 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم في حق صاحب صفحة “الفرشة بفاس” على موقع “فيسبوك”. الصفحة اشتهرت بنشر أخبار وادعاءات كاذبة تستهدف أشخاصًا ومسؤولين.

تفاصيل الحكم
وفقًا لمصادر مطلعة، أمرت المحكمة بحذف المنشورات والتصريحات الموجودة على الحسابات الإلكترونية التابعة للمتهم، مع مصادرة الهاتف المحجوز، اللوحتين الإلكترونيين، وباقي المحجوزات لفائدة أملاك الدولة.

تعويضات للمتضررين
في إطار الدعوى المدنية التابعة:

  • المديرية العامة للأمن الوطني حصلت على تعويض إجمالي قدره 50 ألف درهم.
  • موظفو الشرطة (6 أفراد) حصل كل منهم على تعويض قدره 30 ألف درهم.
  • المطالبون بالحق المدني “ج.م” وزوجته “م.ب” حصلا على تعويض قدره 15 ألف درهم لكل منهما.
  • الحرم الإدريسي حصلت على تعويض إجمالي قدره 20 ألف درهم.
  • محمد.ا و ف.ا حصل كل منهما على تعويض رمزي قدره درهم واحد.

الوقائع والتهم
تم توقيف المتهم بناءً على شكايات عديدة من ضحايا تعرضوا لأضرار نفسية نتيجة الحملات التشهيرية والمعلومات الكاذبة التي نشرها المتهم. وأظهرت التحقيقات أن المتهم كان يواجه عشرات الشكايات، وأدين بتهم منها:

  • إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين أثناء قيامهم بواجباتهم.
  • تحقير مقررات قضائية.
  • تسجيل وبث أقوال وصور أشخاص دون موافقتهم.
  • نشر ادعاءات كاذبة قصد المس بالحياة الخاصة والتشهير.
  • الإساءة إلى الدين الإسلامي.

عملية التوقيف
جاء توقيف المتهم بعد كمين أمني محكم نفذته عناصر الشرطة القضائية، بإشراف النيابة العامة، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك بحي المسيرة بمدينة فاس.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق