الوالي الجامعي يعبر عن استيائه من بطء أشغال الطريق الوطنية رقم 8 بإقليم تاونات

10 يناير 2025آخر تحديث :
الوالي الجامعي يعبر عن استيائه من بطء أشغال الطريق الوطنية رقم 8 بإقليم تاونات
أسامة الباز

أثار معاد الجامعي، والي جهة فاس مكناس، حالة من الاستياء خلال زيارته الأخيرة لإقليم تاونات، بعدما عبّر عن غضبه من التأخيرات الملحوظة في أشغال الطريق الوطنية رقم 8 التي تربط بين فاس وتاونات. وقال الجامعي إن بطء سير الأشغال في هذا المشروع الحيوي يؤثر بشكل سلبي على حركة المرور والتنمية المحلية.

وتعد الطريق الوطنية رقم 8 جزءًا أساسيًا من البنية التحتية للمنطقة، حيث تشكل معبرًا حيويًا بين مدينة فاس وإقليم تاونات، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وتسهيل التنقل بين المدن. وعلى الرغم من أهمية المشروع في دعم التنقل وتحفيز الاستثمار في المنطقة، إلا أن التباطؤ في الأشغال أصبح مصدر قلق كبير للسلطات المحلية.

وخلال الزيارة، أكد الجامعي أن التأخيرات في الأشغال تعتبر غير مقبولة، خاصة وأن الأشغال في مشروع الطريق السريع بين فاس وتاونات، الذي يُعتبر جزءًا من نفس المسار، تسير بشكل جيد. وأشار إلى أن هناك تحديات تواجه المشروع، مثل تحويل شبكات الماء والكهرباء ونزع ملكية الأراضي، التي تؤثر على وتيرة الإنجاز.

وقد أفاد الوالي الجامعي أنه تم إخباره بأن 60 بالمائة من الأشغال قد جرى إنجازها، لكن عند تفقده للموقع تفاجأ بعكس ذلك، ما دفعه إلى توجيه تعليماته لتسريع وتيرة العمل على الطريق الوطنية رقم 8. وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الوضع، مشددًا على أهمية استكمال المشروع في الوقت المحدد لتخفيف الضغط على حركة المرور وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

الوالي شدد أيضًا على أهمية تعزيز التواصل بين مدن الجهة، واعتبر أن ذلك سيكون بمثابة قيمة مضافة لتحسين حركة المرور، سواء للأشخاص أو البضائع، وتقليل المخاطر على الطريق. وفي ظل هذه التحديات، تسعى السلطات المحلية إلى حل القضايا العالقة وتسريع الأشغال لتلبية احتياجات السكان والمستثمرين في المنطقة.

يتوقع أن تستمر المتابعة الدقيقة للمشروع من قبل السلطات المحلية من أجل ضمان استكماله في أقرب وقت ممكن، مما سيسهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان وتعزيز النشاط الاقتصادي في إقليم تاونات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق